التحليل المنطقي لمواطني محافظة القليوبية
أبناء القليوبية للآسف الشديد عبارة عن شتات المحافظات الأخرى والقليل منهم من أبناء هذه المحافظة أب عن جد فعائلة محافظة القليوبية إذا ما قورنت بالمحافظات الأخرى تجدها أقل من حيث العدد برغم أن هناك عائلات عريقة جدًا ولكن عدد هذه العائلات قليل جدًا والحقبة الزمنية التي مرت على هذه المحافظة قللت من الود والحب بين أفراد العائلة الواحدة فى حين فى فترة الستينات والسبعينات كانت العائلات داخل المحافظة لها شأنها الكبير.
أنا لا أريد ذكر عائلة بعينها ولكن أتكلم بشكل عام، حتى لا أغضب البعض. فى نهاية السبعينات من القرن المنصرم، حدثت هجرات عديدة إلى محافظة القليوبية، فتغيرت التركيبة السكانية فيها، فقد جاءها مهاجرين من الصعيد ومهاجرين من مدن القنال بسبب الترحيل والحرب الدائرة على شط القنال، ولكن الهجرات المؤثرة بشكل كبير هى هجرات الموظفين، فقد أصبحت محافظة القليوبية مصدر جذب خطير للموظفين القادمين من محافظة المنوفية تحديدًا، فقد تم حرمان أهالي القليوبية من الوظائف لفترات طويلة وأصبحت الوظائف حكرًا على أبناء محافظة المنوفية، والسبب الرئيسي أن الرئيس السادات والرئيس مبارك من أبناء هذه المحافظة وأيضًا العديد والعديد من رموز الحزب الوطني من أبناء هذه المحافظة.
فقد استغل هؤلاء المسئولين محافظة القليوبية أسوأ استغلال فقط أعطوا حقوق لأبناء محافظة المنوفية داخل القليوبية فاقت الحد وأصبح أبناء القليوبية أذلاء فى وطنهم الصغير، فقد امتهن أبناء القليوبية الحرف والوظائف الصغيرة، وكان مواطنين القليوبية يحصلون على الرواتب الزهيدة التي لا تكفي لإقامة أسرة سليمة.
ولذلك تجد الكثير والكثير من الباعة الجائلين داخل المحافظة، وأيضًا ظاهرة التسول منتشرة بشكل خطيرة داخل المحافظة ولا يمكن القضاء عليها إلا بعمل برنامج يستوعب هؤلاء المتسولين ويحاول أن يوفر لهم سبل العيش الكريم.
وأيضًا انتشار ظاهرة أطفال الشوارع التي لم تكن موجودة فى الستينات وأوائل السبعينات بالقليوبية ولكن بفضل المسئولين المنتمين لمحافظة المنوفية أصبح أبناء المحافظة يتسولون وأصبحت ظاهرة أولاد الشوارع منتشرة بشكل خطير وأصبح الشيئ المعتاد داخل المحافظة الآن أن ترى أطفال الشوارع.
انتشرت ظاهرة البلطجة داخل المحافظة وحوادث القتل والعنف زادت بشكل خطير عن فترة الستينات وأوائل السبعينات، وذلك بسبب البطالة الرهيبة التي تملأ جدران المحافظة، وأصبح الموظف القادم من محافظة المنوفية هو الكل فى الكل وأبناء القليوبية تركوا فى الهواء الطلق بدون أي نظرة من المحافظ المسئول أو أي جهة أي كانت.
إلى متى هذا الظلم؟
لماذا يظل أبناء القليوبية أغراب فى محافظتهم إلى متى يحصل الغريب على الوظائف الحكومية ونحن أبناء المحافظة عدد الموظفين قليل جدا ولا يتناسب البتة مع عدد سكان المحافظة.
دائما المحافظين الذين يتولوا مهمة هذه المحافظة ضعاف الشخصية، لا يستطيعون عمل أي شيئ داخل المحافظة، وقراراتهم دائمًا متناقضة، وهؤلاء المحافظة سبب مباشرة فى ضياع الأراضي الزراعية فبعد أن كانت مدينة بنها والقرى المجاورة لها من أجود الأراضي الزراعية أصبحت كلها عمران وأصبحت الأراضي الزراعية أراضي بور، وبعدما كانت مياه مدينة بنها يضرب بها المثل أصبحت هذه المياة من أسوأ أنواع المياه وكلنا الآن يركب الفلتر السبع مراحل ومن لا يستطيع تركيب الفلتر يعنى آلام وأمراض لم نكن نعرفها فى المحافظة.
شباب المحافظة مرضى بالسكر والضغط والالتهاب الكبدي الوبائي والفشل الكلوي وأطفال المحافظة مرضى.
ومن لم يصدق هذا يذهب إلى المستشفيات الحكومي داخل المحافظة، فعندنا الكثير من المستشفيات، والتي لا تقدم أي شيئ للمرضى من أبناء المحافظة، وبالطبع معظم المسئولين من أطباء وموظفين من غير أبناء المحافظة فيقومون بالتعامل مع أبناء المحافظة بالضرب بالجزم، أما أهلهم الذين يأتون من المحافظات الأخرى يعملون أفضل معاملة ويحصلون على الدعم الدوائي والعلاجي أكثر من أبناء هذه المحافظة.
هل يعقل أن تكون جميع المصالح الحكومية بمدينة بنها كلهم مسئولين وموظفين من محافظة المنوفية؟
أعتقد أن محافظة القليوبية أصبحت مستعمرة لمحافظة المنوفية، والواجب على أبناء القليوبية أن يعملوا عبيد عند أبناء محافظة المنوفية والذي أستطاع السادة المسئولين فى عصر الرئيس السابق أن يجعلوا القليوبية مجهولة الهوية، وهم من تسبب فى انتشار المخدرات داخل المحافظة، لتحطيم شباب المحافظة حتى لا يستطيع أن يطالب بحقوقه المشروعة.
فلا تعجب إذا دعيت للمطالبة بهذه الحقوق فلا تجد من يقف بجوارك ويساندك.
ولا تعجب أيضا من تشكيل مجلس وطني للمحافظة يضم إيناس ليس لهم علاقة بالمحافظة، وطامعي الكراسي ومحبي التقرب من أصحاب النفوذ لينالوا الشهرة والعطايا ويكفيهم فخرًا بأنهم يجلسون مع محافظ من خارج المحافظة. أو سكرتير محافظة من خارج المحافظة، أو رئيس مجلس مدينة من خارج المحافظة. ويقولون الحوار الوطني لأبناء القليوبية.
أضحك كثيرًا عندما أصبح كلمة المجلس الوطني والحوار الوطني لأبناء المحافظة، وعندما تسمع وترى تجد بأنهم ليسوا من أبناء المحافظة.
لك الله يا محافظة القليوبية
أ. السيد مصطفى نصير المحامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة
ومؤسس حركة الضوء الأحمر للقضاء على الفساد بالقليوبية
أبناء القليوبية للآسف الشديد عبارة عن شتات المحافظات الأخرى والقليل منهم من أبناء هذه المحافظة أب عن جد فعائلة محافظة القليوبية إذا ما قورنت بالمحافظات الأخرى تجدها أقل من حيث العدد برغم أن هناك عائلات عريقة جدًا ولكن عدد هذه العائلات قليل جدًا والحقبة الزمنية التي مرت على هذه المحافظة قللت من الود والحب بين أفراد العائلة الواحدة فى حين فى فترة الستينات والسبعينات كانت العائلات داخل المحافظة لها شأنها الكبير.
أنا لا أريد ذكر عائلة بعينها ولكن أتكلم بشكل عام، حتى لا أغضب البعض. فى نهاية السبعينات من القرن المنصرم، حدثت هجرات عديدة إلى محافظة القليوبية، فتغيرت التركيبة السكانية فيها، فقد جاءها مهاجرين من الصعيد ومهاجرين من مدن القنال بسبب الترحيل والحرب الدائرة على شط القنال، ولكن الهجرات المؤثرة بشكل كبير هى هجرات الموظفين، فقد أصبحت محافظة القليوبية مصدر جذب خطير للموظفين القادمين من محافظة المنوفية تحديدًا، فقد تم حرمان أهالي القليوبية من الوظائف لفترات طويلة وأصبحت الوظائف حكرًا على أبناء محافظة المنوفية، والسبب الرئيسي أن الرئيس السادات والرئيس مبارك من أبناء هذه المحافظة وأيضًا العديد والعديد من رموز الحزب الوطني من أبناء هذه المحافظة.
فقد استغل هؤلاء المسئولين محافظة القليوبية أسوأ استغلال فقط أعطوا حقوق لأبناء محافظة المنوفية داخل القليوبية فاقت الحد وأصبح أبناء القليوبية أذلاء فى وطنهم الصغير، فقد امتهن أبناء القليوبية الحرف والوظائف الصغيرة، وكان مواطنين القليوبية يحصلون على الرواتب الزهيدة التي لا تكفي لإقامة أسرة سليمة.
ولذلك تجد الكثير والكثير من الباعة الجائلين داخل المحافظة، وأيضًا ظاهرة التسول منتشرة بشكل خطيرة داخل المحافظة ولا يمكن القضاء عليها إلا بعمل برنامج يستوعب هؤلاء المتسولين ويحاول أن يوفر لهم سبل العيش الكريم.
وأيضًا انتشار ظاهرة أطفال الشوارع التي لم تكن موجودة فى الستينات وأوائل السبعينات بالقليوبية ولكن بفضل المسئولين المنتمين لمحافظة المنوفية أصبح أبناء المحافظة يتسولون وأصبحت ظاهرة أولاد الشوارع منتشرة بشكل خطير وأصبح الشيئ المعتاد داخل المحافظة الآن أن ترى أطفال الشوارع.
انتشرت ظاهرة البلطجة داخل المحافظة وحوادث القتل والعنف زادت بشكل خطير عن فترة الستينات وأوائل السبعينات، وذلك بسبب البطالة الرهيبة التي تملأ جدران المحافظة، وأصبح الموظف القادم من محافظة المنوفية هو الكل فى الكل وأبناء القليوبية تركوا فى الهواء الطلق بدون أي نظرة من المحافظ المسئول أو أي جهة أي كانت.
إلى متى هذا الظلم؟
لماذا يظل أبناء القليوبية أغراب فى محافظتهم إلى متى يحصل الغريب على الوظائف الحكومية ونحن أبناء المحافظة عدد الموظفين قليل جدا ولا يتناسب البتة مع عدد سكان المحافظة.
دائما المحافظين الذين يتولوا مهمة هذه المحافظة ضعاف الشخصية، لا يستطيعون عمل أي شيئ داخل المحافظة، وقراراتهم دائمًا متناقضة، وهؤلاء المحافظة سبب مباشرة فى ضياع الأراضي الزراعية فبعد أن كانت مدينة بنها والقرى المجاورة لها من أجود الأراضي الزراعية أصبحت كلها عمران وأصبحت الأراضي الزراعية أراضي بور، وبعدما كانت مياه مدينة بنها يضرب بها المثل أصبحت هذه المياة من أسوأ أنواع المياه وكلنا الآن يركب الفلتر السبع مراحل ومن لا يستطيع تركيب الفلتر يعنى آلام وأمراض لم نكن نعرفها فى المحافظة.
شباب المحافظة مرضى بالسكر والضغط والالتهاب الكبدي الوبائي والفشل الكلوي وأطفال المحافظة مرضى.
ومن لم يصدق هذا يذهب إلى المستشفيات الحكومي داخل المحافظة، فعندنا الكثير من المستشفيات، والتي لا تقدم أي شيئ للمرضى من أبناء المحافظة، وبالطبع معظم المسئولين من أطباء وموظفين من غير أبناء المحافظة فيقومون بالتعامل مع أبناء المحافظة بالضرب بالجزم، أما أهلهم الذين يأتون من المحافظات الأخرى يعملون أفضل معاملة ويحصلون على الدعم الدوائي والعلاجي أكثر من أبناء هذه المحافظة.
هل يعقل أن تكون جميع المصالح الحكومية بمدينة بنها كلهم مسئولين وموظفين من محافظة المنوفية؟
أعتقد أن محافظة القليوبية أصبحت مستعمرة لمحافظة المنوفية، والواجب على أبناء القليوبية أن يعملوا عبيد عند أبناء محافظة المنوفية والذي أستطاع السادة المسئولين فى عصر الرئيس السابق أن يجعلوا القليوبية مجهولة الهوية، وهم من تسبب فى انتشار المخدرات داخل المحافظة، لتحطيم شباب المحافظة حتى لا يستطيع أن يطالب بحقوقه المشروعة.
فلا تعجب إذا دعيت للمطالبة بهذه الحقوق فلا تجد من يقف بجوارك ويساندك.
ولا تعجب أيضا من تشكيل مجلس وطني للمحافظة يضم إيناس ليس لهم علاقة بالمحافظة، وطامعي الكراسي ومحبي التقرب من أصحاب النفوذ لينالوا الشهرة والعطايا ويكفيهم فخرًا بأنهم يجلسون مع محافظ من خارج المحافظة. أو سكرتير محافظة من خارج المحافظة، أو رئيس مجلس مدينة من خارج المحافظة. ويقولون الحوار الوطني لأبناء القليوبية.
أضحك كثيرًا عندما أصبح كلمة المجلس الوطني والحوار الوطني لأبناء المحافظة، وعندما تسمع وترى تجد بأنهم ليسوا من أبناء المحافظة.
لك الله يا محافظة القليوبية
أ. السيد مصطفى نصير المحامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة
ومؤسس حركة الضوء الأحمر للقضاء على الفساد بالقليوبية
» دورة أنظمة القيادة الكهربائية#دورات#تدريبية#معتمدة فى أعمال الصيانة
» دورة صيانه وتشغيل محطات المياه# ورشة عمل فى أعمال الصيانة
» دورة تقنيات أنظمة الطاقة المتجددة#دورات#تدريبية#معتمدة فى أعمال الصيانة
» دورة إدارة الموارد للمشاريع الهندسية #دورات#تدريبية#معتمدة أعمال الصيانة
» دورة إدارة المخاطر في تمويل التجارة الدولية#دورات#تدريبية#فى التجارة الخارجية
» دورة عمليات التجارة الخارجية باستخدام الحاسب#دورات#تدريبية#معتمدة فى التجارة الخارجية
» دورة النظرية الحديثة في التجارة الدولية#ورشةعمل فى التجارة الخارجية ودراسة الجدوي
» دورة القيمة الاقتصادية للمجتمعات وعلاقتها بالنفقات#دورات#تدريبية#فى التجارة الخارجية