ســــــــــــــــــــــــــــــــــايــــــــــــــــــــدم saidm

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبًا بك أخي الزائر ونتمنى لك زيارة موفقة وجيدة ونتمنى أن تكون بصحة وسعادة دائمة أنت وأهلك الكرام

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ســــــــــــــــــــــــــــــــــايــــــــــــــــــــدم saidm

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبًا بك أخي الزائر ونتمنى لك زيارة موفقة وجيدة ونتمنى أن تكون بصحة وسعادة دائمة أنت وأهلك الكرام

ســــــــــــــــــــــــــــــــــايــــــــــــــــــــدم saidm

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة

» دورة المراقبة والاستطلاع لامن الفنادق#دورات -ورشة عمل فى إدارة الإمن
دور الخدمة الاجتماعية فى المجال المدرسي  Emptyالجمعة أبريل 12, 2024 6:13 pm من طرف مركز ITR

» دورة التقنيات الحديثة للأمن فى المصارف#دورات -فى مجال الإدارة الإمن
دور الخدمة الاجتماعية فى المجال المدرسي  Emptyالجمعة أبريل 12, 2024 5:54 pm من طرف مركز ITR

» دورة التقنيات الحديثة في حراسة وتأمين المنشآت الإصلاحية والعقابية#دورات -تدريبية
دور الخدمة الاجتماعية فى المجال المدرسي  Emptyالجمعة أبريل 12, 2024 5:35 pm من طرف مركز ITR

» دورة التفتيشات الأمنية " الإجراءات – ووسائل الضبط "#دورات -إدارة الإمن ورشة عمل
دور الخدمة الاجتماعية فى المجال المدرسي  Emptyالجمعة أبريل 12, 2024 5:15 pm من طرف مركز ITR

» دورة التفتيش الذاتي – أجهزة التفتيش تحليل الصور#دورات -إدارة الإمن مركزالتدريبitr
دور الخدمة الاجتماعية فى المجال المدرسي  Emptyالجمعة أبريل 12, 2024 4:40 pm من طرف مركز ITR

» دورة تأهيل عمال الشحن والتفريغ#دورات-المشتريات والمخازن
دور الخدمة الاجتماعية فى المجال المدرسي  Emptyالجمعة أبريل 12, 2024 3:37 pm من طرف زينة علي

» دورة اجراءات النقل والشحن والتخليص والتأمينات على الصادرات#دورات-المشتريات والمخازن
دور الخدمة الاجتماعية فى المجال المدرسي  Emptyالجمعة أبريل 12, 2024 2:34 pm من طرف زينة علي

» دورة قانون النقل البحري#دورات-المشتريات والمخازن#ورشة عمل
دور الخدمة الاجتماعية فى المجال المدرسي  Emptyالجمعة أبريل 12, 2024 2:19 pm من طرف زينة علي

» دورة الاتجاهات والممارسات الحديثة في ادارة المشتريات والمخازن#دورات-المشتريات والمخازن
دور الخدمة الاجتماعية فى المجال المدرسي  Emptyالجمعة أبريل 12, 2024 2:13 pm من طرف زينة علي

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

    دور الخدمة الاجتماعية فى المجال المدرسي

    saidm
    saidm
    Admin


    عدد المساهمات : 356
    نقاط : 1049
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/06/2009
    العمر : 48

    دور الخدمة الاجتماعية فى المجال المدرسي  Empty دور الخدمة الاجتماعية فى المجال المدرسي

    مُساهمة من طرف saidm الأربعاء نوفمبر 16, 2011 12:06 am

    دور الخدمة الاجتماعية فى المجال المدرسي
    مفهوم الخدمة الاجتماعية المدرسية

    من المسلم به أن المدرسة ليست مؤسسة تعليمية فقط وإنما هي مؤسسة تربوية تعليمية لها وظائفها الاجتماعية الهامة ، ومن الضروري أن يتم التفاعل بينها وبين المجتمع المحلي ، فهي جزء لا يتجزأ من واقع هذا المجتمع تتأثر به وتؤثر فيه وتعد أفراده للحياة وللمساهمة الإيجابية في تنميته .

    والخدمة الاجتماعية المدرسية رسالة تربوية قبل أن تكون مهنة وتقوم على :
    - مساعدة الطالب – كحالة فردية وكعضو يعيش في المجتمع – لتحقيق النمو المتوازن المتكامل الشخصية ، والاستفادة من الخبرة التعليمية إلى أقصى حد ممكن ، وهي بذلك أداة لتنمية الطالب والجماعة والمجتمع .
    - تنشئة الطالب اجتماعياً وتدريبه على الحياة والتعامل الإنساني الإيجابي .
    - تزويد الطالب بالخبرات والجوانب المعرفية لإعداده لحياة اجتماعية أفضل .
    - تعديل سلوكه وإكسابه القدرة على التوافق الاجتماعي السوي .
    - مساعدة الطالب للتعرف على استعداداته وقدراته وميوله وتنميتها والاستفادة منها لأقصى حد ممكن .
    - التكامل مع المجتمع من أجل استثمار الطاقات البشرية المتاحة وحفزها على العمل البناء ، وربط الطالب بالبيئة المحلية بما يحقق الرفاهية الاجتماعية .

    وبهذا المعنى تكون الخدمة الاجتماعية المدرسية جانباً أساسياً محورياً في الوظيفة التربوية التعليمية للمدرسة .
    أهداف الخدمة الاجتماعية المدرسية
    يمكن تحديد أهداف الخدمة الاجتماعية المدرسية في :
    1. اكتساب الطلاب مجموعة من الاتجاهات والمهارات والمعارف التي تتمثل في :
    أ – اكتساب الطالب مجموعة من الاتجاهات الصالحة والتي من بينها :
    - الإيمان بالله ورسله والإعزاز بالقيم الدينية التي تؤمن سلوكه .
    - الانتماء للمجتمع المحلي والقومي والإنساني .
    - الإيمان بالأهداف المشتركة .
    - تنمية روح التعاون مع الآخرين والعمل بروح الفريق.
    - القدرة على القيادة والتبعية .
    - القدرة على تحمل المسؤولية .
    - احترام النظام وتقدير قيمة الوقت والعمل .
    - التفكير الواقعي السليم .
    - القدرة على مواجهة المشكلات .
    ب) اكتساب الطالب بعض المهارات اليدوية والفنية والفكرية .
    ج) مساعدة الطالب على أن يتوفر لديه قدر مناسب من المعلومات والمعارف التي تعينه على فهم نفسه ومعرفة مجتمعه .
    2. الارتباط بالخطة القومية للتنمية .
    3. شمول الرعاية للقاعدة الطلابية العريضة مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجاً.
    4. الإسهام في تنمية إيجابية الطالب للاستفادة من العملية التعليمية .
    5. ربط المدرسة بالبيئة وبقضايا المجتمع .
    المجالات الأساسية لعمل الأخصائي الاجتماعي المدرسي

    في ضوء مفهوم الخدمة الاجتماعية المدرسية وأهدافها يتبين لنا أن عمل الأخصائي الاجتماعي يتم من خلال جوانب ثلاث رئيسية هي :

    1. الجانب الإنشائي والتنموي ويتمثل في :
    - تنظيم الحياة الاجتماعية للطلاب من خلال جماعات مدرسية وإتاحة الفرص لإشراك أكبر عدد من الطلاب فيها مما يكشف وينمي مواهبهم وميولهم وقدراتهم .
    - تنظيم الخدمات الجماعية اللازمة لنمو الطلاب جسمياً ونفسياً وعقلياً واجتماعياً .
    - تنمية المواهب والميول والقدرات وتشجيع الطلاب على ممارسة ألوان الهوايات المختلفة داخل المدرسة وخارجها .

    2. الجانب الوقائي ويتمثـل في :
    مجموعة الجهود التي تبذل لدراسة ومعالجة الظروف والأوضاع الاجتماعية والانفعالية التي قد تؤثر على الطلاب تأثيراً سلبياً بما يؤدي إلى وقايتهم من أسباب الانحراف ، ومعاونتهم على تجنب الصعوبات والمشكلات .

    3. الجانب العلاجي ويتمثل في :
    مجموعة الجهود والخدمات التي تبذل لمساعدة الطلاب على حل مشكلاتهم المختلفة والتي قد تعوق نموهم ولإفادتهم من الحياة المدرسية كاملة .
    هذا ويتطلب العمل في إطار الجوانب الثلاث السابقة أن يتعامل الأخصائي الاجتماعي مع الطالب في المجالات التالية :

    أولاً : مجال العمل مع الحالات الفردية :

    ويتضمن تناول حالات الطلاب السلوكية والاجتماعية والمدرسية والصحية والاقتصادية .. بهدف تهيئة ظروف ملائمة تساعدهم على التوافق الاجتماعي وتقبلهم للخبرة التعليمية ومواجهة كل ما يعترض تحقيق هذا الهدف من خلال برامج وقائية وتنموية وعلاجية .

    ثانياً : مجال العمل مع الجماعـات :

    ويتضمن تكوين الجماعات المدرسية المنوعة وإتاحة الفرص لاشراك أكبر عدد من الطلاب فيها والإشراف على الجماعات ذات الطابع الاجتماعي ، والعمل على إيجاد نوع من التفاعل البناء بين أفراد الوسط المدرسي من خلال هذه الجماعات بما يكفل تنمية شخصية الطـالب وتعديل سلوكه من ناحية ، وبما يساعد على ربط المدرسة بالبيئة المحيطة بها من ناحية أخرى .

    ثالثاً : مجال العمل مع المجتمع :

    ويتناول العمل مع التنظيمات المدرسية لمساعدتها على تحقيق أهدافها المرجوة بما يساعد على ربط الطلاب بالمدرسة والمجتمع المحلي ، وإيجاد صلات قوية بين الطلاب وبيئتهم ، وإتاحة الفرص لهم لمواجهة المواقف الحقيقية في الحياة العامة التي تصقل شخصياتهم وتساهم في تنشئتهم وإعدادهم بما يعود على المجتمع بالرفاهية المرجوة .
    وينبغي مراعاة أن العمل الاجتماعي بالمدرسة في المجالات الثلاث السابقة يتطلـب القيام ببعض الدراسات والبحوث للتعرف على الواقع والاحتياجات الفعلية ، كما يتطلب التخطيط الاستراتيجي والمتابعة وعمليات تنظيمية وإدارية .


    خدمة الفرد في المجال المدرسي
    تختلف خدمة الفرد في المدارس عنها في الميادين الأخرى في أن الطالب لا يتقدم في الغالب بنفسه لطلب المساعدة في إيجاد حل لمشكلة معينة ، لأن معظم الحالات التي تعرض على الأخصائيين الاجتماعين بالمدارس تحول عادة من أحد أعضاء هيئة التدريس ، أو بعرض من ولي أمر الطالب على الأخصائي الاجتماعي ، أو من خلال اكتشاف الأخصائي لحالة الطالب نظراً لعلاقاته بالطلاب ، وملاحظته لظواهر السلوك المختلفة التي تبدر منهم .
    وفي هذه الحالات لا يجد الأخصائي الاجتماعي مفراً من التدخل ومحاولة توضيح المشكلة للطالب ومساعدته على إيجاد حلول ملائمة للتغلب على هذه المشكلات ، وهذا ما يعبر عنه الأخصائي الاجتمـاعي بدور إيجابي لمواجهة المشاكل التي يكون الطلبة غير متبصرين بها ..
    وتختلف المشكلات الفردية باختلاف شخصية الطالب والموقف الذي يواجهه فقد تكون المشكلة دراسية أو نفسية أو أسرية أو اقتصادية أو صحية .. الخ ، وقد تكون المشكلة عارضة أو مستمرة ، ويتعامل الأخصائي الاجتماعي مع هذه المشكلات مستعيناً بالإمكانيات الداخلية بالمدرسة سواء المادية منها أو البشرية وقد يلجأ إلى طلب المساعدة من بعض المؤسسات بالمجتمع والتي تقدم خدمات تساهم في حل المشكلة .

    المشكــلات الدراسيــة
    المشكلة المدرسية تعرف على أنها : ( الموقف الذي لا تستطيع قدرات الطالب مواجهة ما يعوق تحصيله الدراسي بفعالية مناسبة والذي يؤثر على حياته الدراسية والعامة ) .
    وبصورة أخرى فالمشكلة المدرسية هي :
    - موقف يواجه الطالب .
    - عدم قدرة الطالب على مواجهته بصورة جزئية أو كلية .
    - حاجة الطالب إلى من يساعده في هذا الموقف .
    - يؤثـر هذا الموقف على تحصيل الطالب الدراسي وعلى حياته بصورة عامـة .

    ويمكن تحديد أهم المشكلات الدراسية في الأنواع الآتية :
    أولاً : مشكلة التأخر الدراسي :

    وهذا النوع من المشكلات شائع في المدارس خاصة في المراحل الأولى من التعليم ، وتعتبر بداية لظواهر التسرب من المدرسة والانسياق في التيارات الانحرافية، وقد أصبحت هذه المشكلة منتشرة الآن بصورة واضحة نظراً لزيادة أعداد الطلاب بالمدارس مع قلة الأخصائيين الاجتماعيين بالإضافة إلى إهمال الأسر لأبنائهـا من الطلاب ، مع عدم قدرة المعلم على متابعة جميع طلاب فصلـه .
    وتتمثل أهم أسباب التأخر الدراسي في الأسباب الآتية :
    أسبــاب ذاتـيــة .. وتشمل :
    جوانـب عقلية عامـة :
    كالتأخر في الذكاء والضعف العقلي ، أو عوامل عقلية خاصة كالقدرة على التذكر ، أو القدرة اللغوية ، أو الرياضية وكذلك تشتت التفكير واضطراب الفهم .
    جوانب صحية وجسمية :
    وهي التي تؤدي إلى نقص عام في الحيوية كالأنيميا ، والعاهات المختلفة ، كضعف السمع أو قصر النظر ، أو نتيجة للإجهاد والتوتر والتي تعوق تفاعل الطالب إيجابياً داخل الفصل وخارجه .
    جوانب نفسيـة :
    وتظهـر أعراضها في شكـل خـوف وقلق وانطواء واكتئاب واندفاعية .. الخ ، وما قد يترتب عليها من أعراض ( سيكوسوماتية ) كالتبول اللاإرادي ، الصداع ، وقرحة المعدة وغيرها من المظاهر النفسية المختلفة .
    جوانب اجتماعية :
    والتي قد تنتج عن ضعف الذات العليا وفقدان القيم كالكذب ، والسرقة ، والعدوان الجنسي ، وضعف العلاقات الاجتماعية .

    أسبــاب بيئيـــة :
    وتشمل عوامل أسرية كاضطراب العلاقات الأسرية ، أو أسلوب التنشئة الاجتماعية الخاطئـة ، وكذلك عوامل مرتبطة بالحي ، وموقع المدرسة وظروفها ، وتأثير وسائل الإعلام المختلفة .

    ثانياً : مشكلات الهروب المدرسي :
    ويعتبر غياب الطالب المتكرر وعدم انتظامه من أعراض المشاكل التي ترتبط ارتباطا وثيقاً بشخصية الطالب وعلاقاته المنزلية والمدرسية ، كذلك نجد أن هذه المشكلة أحد مسببات التخلف الدراسي أو عرضاً له ، وترتبط هذه المشكلة بعوامل خاصة بشخصية الطالب كالسن ، والذكاء ، والاضطراب النفسي ، والسلوكي ، والعوامل الانفعالية ، والتي قد تنتج من سيطرة مخاوف مدرسية شاذة ، ويمكن تعريفها بالخوف المرضي من الارتباط بالموقف المدرسي .
    وتمثل هذه المشكلة جانباً خطيراً في المراحل الثانوية نظراً لطبيعة هذه المرحلة بالإضافة إلى قابلية الطالب للاستهواء ، ومما هو جدير بالذكر أن مشكلة الهروب المدرسي ما هي إلا عرضاً لوجود مشكلات أخرى دراسية أو أسرية أو اقتصادية .

    ثالثاً : مشكلات الاضطراب النفسي :
    يواجه الطلاب في المدارس أحياناً مشكلات نفسية حادة خاصة بين طلاب المرحلة الثانوية ، حيث المناخ مهيأ للإصابة بمثل هذا النوع لما تتميز به مرحلة المراهقة من حساسية زائدة للنقد ورفض السلطة من الأسرة والمدرسة، ويجد الطالب صعوبة في التوافق مع المدرسة وتظهر مؤشرات وجود المرض مثل الهلاوس ، والهذاءات ، والأفكار الخاطئة ، وتأخذ مشكلات الاضطراب النفسي عدة أشكال منها الأمراض العقلية والأمراض النفسية ، والأمراض المضادة للمجتمع .
    رابعاً : المشكلات السلوكية :
    وهي مرتبطة بالأداء غير المقبول لسلوك الطالب داخل المدرسة وإن كان هذا السلوك لم يصل إلى درجة الاضطراب العقلي أو النفسي ، ونذكر منها العدوان، الكذب ، السرقة ، إدمان العادة السرية .. الخ ، وقد ظهرت في الآونة الأخيرة مشكلة التدخين وتعاطي بعض العقاقير كالمنشطات ، والمنبهات التي تؤثر على سلوك الطلاب وانتظامهم الدراسي .
    خامساً : التكوين غير الطبيعي :
    وهي التي تتصل بعدم سلامة أو اكتمال النمو الجسمي ، وتتمثل في حالات الشلل وضعف الإبصار أو البتر أو التشوه … الخ .
    سادساً: المشكلات الأسرية :
    وهي المشكلات الناجمة عن اضطراب في بناء أو وظائف الأسرة نتيجة لسوء العلاقات الأسرية أو الهجر أو الطلاق أو وفاة أحد الوالدين ، وكذلك الاضطراب في وظائف التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة كاضطراب النموذج الأسري كتعاطي الأب المخدرات … الخ ، وهي عوامل تؤثر على الطالب بشكل مباشر أو غير مباشر.
    سابعاً : المشكلات الصحية :
    وهي المشكلات الناجمة عن إصابة الطالب بأحد الأمراض المزمنة مثل الدرن الرئوي أو روماتيزم القلب أو عملية جراحية قد تؤثر على كفاءة الجهاز الجسمي ، الأمر الذي يقلل من قدرة الطالب على الاستفادة من العملية التعليمية .
    ثامناً: المشكلات الاقتصادية :
    وهي المشكلات الناجمة عن انخفاض دخل الأسرة أو كثرة عدد الأبناء أو انعدام مصدر الدخل في الأسرة مما يؤثر تأثيراً مباشر على إشباع الأسرة لحاجات أفرادها ، ولا تعتبر المدرسة مؤسسة للعون الاقتصادي ، ومن الأفضل عدم منح الطالب الإعانة ، ولكن يفضل استثمار طاقاته وقدراته عن طريق التشغيل وتشجيعه على العمل للوفاء بالتزاماته حتى لا يتحول إلى نمط اعتمادي أو اتكالي بعد ذلك .

    الخصائص العامة لتطبيق خدمة الفرد في المجال المدرسي
    أولاً : مداخل خدمة الفرد في المجال المدرسي
    خدمـة الفــرد الوقائيـة
    ويقصد بها حماية الطالب من التوغل في عمق تأثير المشكلة ولا يشترط هنا أن لا تكون المشكلة قد حدثت ، بل أنها قد تكون قائمة ولم يتقدم بها الطالب أو أنها مازالت في مرحلة البداية ولم تؤثر على الطالب بشكل واضح.
    ويمكن استخدام الأساليب التالية لتحقيق خدمة الفرد الوقائية وهي :
    تطبيق أسلوب المبادرة :
    وهو أسلوب يجمع بين خدمة الفرد المعروضة والمفروضة ويتمثل في انتقال الأخصائي إلى المواقع مثل ( الفصول – طابور الصباح – قاعة النشاط ) من أجل اكتشاف بعض الحالات التي لم يتقدم بها الطالب تلقائياً طالباً للمساعدة .

    مراجعة البطاقات المدرسية :
    فهي مجال خصب لاكتشاف العديد من الحالات .
    مراجعة سجلات الغياب بالمدرسة :
    فمن المعروف أن الغياب المتكرر عرض لوجود العديد من المشكلات .
    الشهادات الدراسية :
    خاصة الحالات شديدة التأخر الدراسي التي تظهر بعد كل تقويم أو امتحان فصل دراسي أو في نهاية العام .
    خدمــة الفـرد العلاجيـة
    تطبــق خدمــة الفـرد العلاجيـة في المجــال المدرسي من خلال المستويــات التاليـة :
    المواقف والاستشارات المدرسية السريعة :
    وهي مواقف تمتص معظم وقت الأخصائي الاجتماعي داخل المدرسة وكثيراً ما يواجهها أثناء العمل ، ولا يمكن وصفها بأنها حالة فردية مثل
    يعرف الأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي بأنه ( ذلك الشخص الفني والمهني الذي يمارس عمله في المجال المدرسي في ضوء مفهوم الخدمة الاجتماعية ، وعلى أساس فلسفتها ملتزماً بمبادئها ومعاييرها الأخلاقية ، هادفاً إلى مساعدة التلاميذ الذين يتعثرون في تعليمهم ، ومساعدة المدرسة على تحقيق أهدافها التربوية والتعليمية لإعداد أبنائها للمستقبل ) .

    فدور الأخصائي الاجتماعي يختلف عن دور المدرس ، فدوره لا بداية له ولا نهاية ، لا يتقيد بجدول المدرسة الرسمي ، إنما عمله في معالجة القضايا والمشكلات الاجتماعية والنفسية وغيرها للتلاميذ ، داخل المدرسة وخارجها ومتابعتها باستمرار طول مدة العام الدراسي ، والعام الذي يليه وهكذا ، ومفهوم الخدمة الاجتماعية هو تقديم خدمات معينة لمساعدة الأفراد والتلاميذ أما بمفردهم أو داخل جماعات ليتكيفوا على المشاكل والصعوبات الاجتماعية والنفسية الخاصة والتي تقف أمامهم وتؤثر في قيامهم بالمساهمة بمجهود فعال في الحياة وفي المجتمع ، وهي كذلك تساعدهم على إشباع حاجاتهم الضرورية وإحداث تغييرات مرغوب فيها في سلوك التلاميذ وتساعدهم على تحقيق أفضل تكيف يمكن للإنسان مع نفسه ومع بيئته الاجتماعية التي يترتب عليها رفع مستوى معيشته من النواحي الاجتماعية والسياسية .

    ومن خلال الممارسة الفنية والواقع العملي وتطور الواجبات والمستجدات على اختصاصات الأخصائي الاجتماعي في المدارس نجدها محددة فيما يأتي :
    1) إعداد الخطة والبرنامج الزمني لأعمال التربية الاجتماعية بالمدرسة وفقاً للإمكانات المتاحة مع تميزها باستحداث وابتكار البرامج .
    2) إعداد السجلات المنظمة لأعمال التربية الاجتماعية والتي من أهمها :
    * سجل الحالات الفردية .
    * سجل الأخصائي الاجتماعي .
    * سجل اجتماعات المجالس المدرسية .
    * سجل البرامج العامة .
    * سجل الجماعات الاجتماعية التي يشرف عليها .
    * سجل متابعة التأخر الدراسي .
    * سجل المواقف الفردية السريعة .
    * سجل الإرشاد والتوجيه الجمعي .
    3) إعداد الملفات المنظمة لأعمال التربية الاجتماعية بالمدرسة والتي منها :
    * ملف الخطة والبرنامج الزمني .
    * ملف القرارات والتعميمات الوزارية .
    * ملف الشطب .
    * ملف الأنشطة والبرامج العامة .
    * ملف حالات الغياب .
    * ملف الميزانية والمعاملات المالية .
    * ملف الحالات الخاصة .
    * ملف حالات كبار السن وتكرار الرسوب .
    * ملف الحالات الاقتصادية .
    * ملف الحالات السلوكية ( تقويم وتوجيه السلوك الطلابي ) .
    4) إعداد مشروع الميزانية الخاصة بأنشطة التربية الاجتماعية ( النشاط الاجتماعي ، الخدمة العامة ، مجالس الأباء والمعلمين ) .

    5) دراسة وتشخيص وعلاج الحالات الفردية ( الاقتصادية ، الشطب ، الغياب ، التأخر الدراسي ، السلوكية ، الصحية ، النفسية ، الاجتماعية ، كبار السن ، متكرري الرسوب ، والحالات المدرسية الأخرى ) .
    ويقوم الأخصائي الاجتماعي في هذا الإطار بما يلي :
    عمليات الإرشاد الفردي والجمعي لتلك الحالات ..
    * الاتصال هاتفياً بأولياء الأمور ، الزيارات المنزلية للحالات التي تستدعي ذلك وبترتيب مسبق مع الأسرة .
    * حصر الطلاب متكرري الرسوب وتنظيم متابعتهم ورعايتهم بالتعاون المشترك مع إدارة المدرسة وأولياء الأمور وهيئة التدريس .
    * حصر الطلاب كبار السن ومتابعتهم متعاوناً في ذلك مع إدارة المدرسة وهيئة التدريس وأولياء الأمور .
    * رعاية الحالات النفسية وتحويل ما يحتاج منها إلى خدمات تخصصية للعيادة النفسية ووحدة التخاطب والإرشاد والتوجيه الأسري بقسم التربية الخاصة .
    * التركيز على بحث ومتابعة الطلاب المتفوقين علمياً والمتأخرين دراسياً وذلك من خلال كشوف درجاتهم ومتابعتهم في الامتحانات المختلفة على مدار العام الدراسي .
    * الاستعانة بسجل القيد وبطاقة درجات الطلاب في الامتحانات الدورية والبيانات المبرمجة بالحاسب الآلي في علاج الحالات الفردية .
    * اكتشاف حالات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تحتاج إلى جهود علاجية لفترات طويلة ، ودراستها وتشخيصها ووضع خطط علاجية لها ، وإعداد ملف خاص بكل حالة على حده .
    * القيام بأعداد كشوف المساعدات الاجتماعية للطلاب المستحقين لها وصرفها عند ورودها ، وإجراء البحوث للحالات الجديدة في المواعيد التي تحدد من قبل الإدارة ، أو أجراء بحوث للحالات التي تحتاج إلى مساعدات من مخصصات المدرسية من أرباح المقصف واقتراح قيمة المساعدة وإرسالها لإدارة التربية الاجتماعية .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 9:57 am