المشهد الثاني من الحوار الذي دار داخل إسرائيل أثناء الثورة المصرية 25 يناير
وصل الحاخام مردخاي إلى منزل نتن ياهو وهو يرتدى الثوب الأسود والقبعة الطويلة فوق رأسه ونظارته الصغيرة وفي يديه شنطة سوداء ، ورفع يده ودق جرس الباب، اتجهت راشيل مسرعة إلى الباب وفتحت وركعت على ركبتيها وقبلت قدم الحاخام مردخاي وقالت له.
راشيل: أبوس رجلك يا كبير ألحق نتن ياهو من ساعة من سمع بالثورة في مصر ضد مبارك ونظامه وهو في حالة سيئة جدًا والطبيب لسه خارج من عنده وقال صحته في تدهور مستمر أرجوك أعمل حاجة.
يبتسم مردخاي ابتسامة صفراء دون أن تتغير ملامحه ويهز رأسه وكأنه يصلي وتتأرجح لحيته المجدولة أمام وجه راشيل ويقول لها
مردخاي: راشيل مش كده الموضوع بسيط وميستحق كله ده خلينا ابص على النتن الأول.
واتجه مردخاي على حجرة النتن ودخل عليه ووقف قليلا ينظر إليه دون أن يتكلم ثم وضع يده على رأسه نتن ياهو وقال له.
مردخاي: يا نتن اللي حصل بمصر ده مكنش لازم يحصل وانهيار نظام مبارك هيضر بينا ونومك ده ملوش أي مبرر يعنى أن جالس في السرير وعامل فيه عيان وسايب المصريين يخلصوا على مبارك أكبر الداعمين لحكومتنا في مواجهة الشباب العربي، يا راجل قوم بسرعة وحرك رجالتنا واتصل فورًا وخليهم يجهزوا نفسهم عشان تتفشوا الناس الموجودة في ميدان التحرير ديه.
نتن ياهو كان واضعًا رأسه على المخدة بعد كلام مردخاي رفع رأسه ثم وقف مرة واحدة وكأنه بالفعل لم يكن مريض، فقال له مردخاي بصوت خبيث وابتسامة صفراء كالعادة.
مردخاى: منت كويس أهو ليه بقى الصلبطة والمسكنة اللي أنت كنت عمله من شوية، يا حبيبي اشتغل مش فضين للكلام الفارغ ده
النتن : يا مردخاي أنا هتصل على أصدقائنا في الهرم يجهزوا مجموعة من الجمال والخيول وهيساعدهم مجموعة من العملاء بالمال والعتاد وخلال ساعة أو ساعتين بالكثير هيدخل في وسط الميدان ويقتلوا المتظاهرين ويقتلوا كل واحد يحاول يقف في طريقهم.
يفرح مردخاي ويصفق لنتن ياهو ويقول له أهو كده الشغل ولاه بلاش
وبالفعل يعلن التليفزيون الإسرائيلي عن دخول مجموعة تركب الجمال والحصنة إلى قلب المظاهرة بالتحرير وتحاول قتل المتظاهرين ولكن المتظاهرين يتصدون لهم ويسيطرون على الوضع وتم أسر عدد كبير منهم وفشلت المحاولة.
هنا يسقط مردخاي على الأرض صريعًا مغشيًا عليه ، وهنا نتن ياهو وراشيل يبكيان بكاءًا شديد وتتصل راشيل بالحاخامات عزرائيل وبارك وصموائيل
راشيل: الحقنا الحقنا مردخاي على وشك الموت
وينتهى المشهد الثاني ومردخاي على الأرض وراشيل في يدها السماعة ونتن ياهو واضعًا يديه على رأسه
وصل الحاخام مردخاي إلى منزل نتن ياهو وهو يرتدى الثوب الأسود والقبعة الطويلة فوق رأسه ونظارته الصغيرة وفي يديه شنطة سوداء ، ورفع يده ودق جرس الباب، اتجهت راشيل مسرعة إلى الباب وفتحت وركعت على ركبتيها وقبلت قدم الحاخام مردخاي وقالت له.
راشيل: أبوس رجلك يا كبير ألحق نتن ياهو من ساعة من سمع بالثورة في مصر ضد مبارك ونظامه وهو في حالة سيئة جدًا والطبيب لسه خارج من عنده وقال صحته في تدهور مستمر أرجوك أعمل حاجة.
يبتسم مردخاي ابتسامة صفراء دون أن تتغير ملامحه ويهز رأسه وكأنه يصلي وتتأرجح لحيته المجدولة أمام وجه راشيل ويقول لها
مردخاي: راشيل مش كده الموضوع بسيط وميستحق كله ده خلينا ابص على النتن الأول.
واتجه مردخاي على حجرة النتن ودخل عليه ووقف قليلا ينظر إليه دون أن يتكلم ثم وضع يده على رأسه نتن ياهو وقال له.
مردخاي: يا نتن اللي حصل بمصر ده مكنش لازم يحصل وانهيار نظام مبارك هيضر بينا ونومك ده ملوش أي مبرر يعنى أن جالس في السرير وعامل فيه عيان وسايب المصريين يخلصوا على مبارك أكبر الداعمين لحكومتنا في مواجهة الشباب العربي، يا راجل قوم بسرعة وحرك رجالتنا واتصل فورًا وخليهم يجهزوا نفسهم عشان تتفشوا الناس الموجودة في ميدان التحرير ديه.
نتن ياهو كان واضعًا رأسه على المخدة بعد كلام مردخاي رفع رأسه ثم وقف مرة واحدة وكأنه بالفعل لم يكن مريض، فقال له مردخاي بصوت خبيث وابتسامة صفراء كالعادة.
مردخاى: منت كويس أهو ليه بقى الصلبطة والمسكنة اللي أنت كنت عمله من شوية، يا حبيبي اشتغل مش فضين للكلام الفارغ ده
النتن : يا مردخاي أنا هتصل على أصدقائنا في الهرم يجهزوا مجموعة من الجمال والخيول وهيساعدهم مجموعة من العملاء بالمال والعتاد وخلال ساعة أو ساعتين بالكثير هيدخل في وسط الميدان ويقتلوا المتظاهرين ويقتلوا كل واحد يحاول يقف في طريقهم.
يفرح مردخاي ويصفق لنتن ياهو ويقول له أهو كده الشغل ولاه بلاش
وبالفعل يعلن التليفزيون الإسرائيلي عن دخول مجموعة تركب الجمال والحصنة إلى قلب المظاهرة بالتحرير وتحاول قتل المتظاهرين ولكن المتظاهرين يتصدون لهم ويسيطرون على الوضع وتم أسر عدد كبير منهم وفشلت المحاولة.
هنا يسقط مردخاي على الأرض صريعًا مغشيًا عليه ، وهنا نتن ياهو وراشيل يبكيان بكاءًا شديد وتتصل راشيل بالحاخامات عزرائيل وبارك وصموائيل
راشيل: الحقنا الحقنا مردخاي على وشك الموت
وينتهى المشهد الثاني ومردخاي على الأرض وراشيل في يدها السماعة ونتن ياهو واضعًا يديه على رأسه
» دورة تطبيق أدوات مراقبة العمليات الإحصائية (Spc) وقدرة العمليات والأداء، والأدوات السبع لمراقبة الجودة
» دورة الحزام الأخضر المعتمدة في سداسية سيجما- ورشة عمل فى الجودة والانتاجية
» دورة الأخصائي المعتمد في إدارة نظم الجودة-دورات-فى الجودة والانتاجية
» دورة أدوات منهجية Lean: الحد من الهدر، وتقليل وقت الدورة، ونموذج كايزن-مركزالتدريبitr
» دورة معايير قياس فعالية الموارد البشرية على الأداء التنظيمي ضمن أطر العمل -دورات الموارد البشرية والتدريب في القاهرة #
» دورة قياس فعالية الموارد البشرية وآليات تحليلها -تعقد في القاهرة #شرم الشيخ #اسطنبول #ITR
» دورة طرق إدارة الموظفين وتنظيم علاقات العمل-دورات -فى الموارد البشرية والتدريب
» دورة طرق إدارة الموظفين وتنظيم علاقات العمل-دورات -فى الموارد البشرية والتدريب