هنعمل إيه الآن بعد رحيل النظام الفاسد؟
كثير من الناس يقولون هنعمل إيه بعد رحيل نظام مبارك وأعوانه؟ وهذا سؤال لابد من الرد عليه لأن عدم الرد عليه يضعف الثورة ويجعلها لا تؤتي ثمارها المأمولة، أولا يجب أن يعلم الجميع أن هناك من يقف ضد هذه الثورة ويحاول بقدر الإمكان أن تعود الأمور كسابق عهدها والجميع يعلم الوضع في عصر مبارك وقبله، الرشوة كانت موجودة في كل مكان والإكرميات والمحسوبيات والمستفيد من عصر مبارك كانوا كثيرين.
الجميع يعلم طابور العيش والقتال على الحصول على عشرة أرغفة وليه هذه الزحمة عشان الدقيق اللي بيتم سرقته وبيعه في السوق السوداء وهذا الدقيق المفروض مدعم من قبل الدولة يعنى حق للمواطن الحصول على حقه. ولكن الاتفاق اللي كان بين المحافظة وأصحاب المخابز أن يتركوا لهم الحبل على الغارب يسرقوا هم الشعب ويبعوا الدقيق في السوق السوداء والمواطن الغلبان مش عارف يعمل إيه يقف في طابور العيش بالساعات بالرغم أنه محتاج لكل ساعة عشان يجرى على عياله المساكين ويقدر يأكلهم ويلبسوهم ويجبلهم سكن ويصرف على تعليمهم.
ارتفاع أسعار فواتير المياه والكهرباء والغاز هذا لم يلفت نظر الجميع في عصر مبارك عصر الفساد. في حين أن هذا كله كان المفروض مدعوم من الدولة هل يبعون مياه النيل لنا هل يبعون الكهرباء لنا هل يبعون الغاز لنا في حين أن هذا ملك لنا والمفروض أنهم يحصلون على أجر رمزي مقابل هذه الخدمات فنحن الشعب نملك كل شيئ وهم عبارة عن موظفين لدينا يمكننا تغيرهم في أي وقت ونحن لسنا عبيد عندهم يفرضون علينا هذه الإتاوات
الموظف الذي يمد يده لكل مواطن ليحصل على إكرامية أو رشوة لكي يقوم بمهام عمله ومبرره في هذا هو المرتب الضعيف، موظف يحصل على مرتب 250 جنيه كيف يدفع أجرة للمسكن 500 جنيه ويأكل ويشرب ويركب المواصلات هو وأولاده وزوجته والتعليم والصحة وكل شيئ يعنى المفروض هذا الموظف يحصل على راتب 1500ج شهريًا كيف يغطى هذه النفقات ومرتبه 250 ج يحصل على هذا الفارق من المواطنين الغلابة الذين يذهبون إلى المصالح الحكومة بكافة أنواعها وبالتالي أصبح معظم الموظفين مرتشين في وجهة نظر الشعب.
المستشفيات الخالية من الأدوية والمستلزمات الطبية فيكون العبء هنا على المواطن بالإضافة إلى المعاملة السيئة التي يلقها من الممرضة أو الدكتور الذي لا يحصل على الراتب الذي يؤهله ليعامل المرضى معاملة طيبة وبالتالي نكون جميعًا ندور في فلك المعاملة السيئة وهذا ما أدى إلى انهيار المجتمع أخلاقيًا.
وأيضا الرسوم التي يتم تحصيلها عند كل ترخيص سيارة سواء أجرة أو ملاكي وصلت إلى الأربعين ألف جنيه من السيارة الميكروباص وعشرين ألف من السوزوكي مما اضطر السائقين إلى رفع الأجرة على المواطنين وبدأت الأمور تسوء أكثر وأصبحنا نأكل بعضنا بعض. وهذه الرسوم يقولون تبرع للمحافظة أين هذه الأموال؟؟؟
ارتفاع أسعار الأراضي والعقارات وبالتالي أصبح الجميع لا يملكون شيئ وأصبحنا كلنا مستأجرين فجاء قانون الإيجارات رقم 4 لسنة 1996 ليكون الطامة الكبرى على هذا الشعب المسكين ويحدد المدة الإيجارية ويعطى الحق للمالك أن يحدد القيمة الإيجارية كيفما يشاء وبالتالي أصبح الملاك يستغلون المواطنين بالزيادة في أسعار السكن سواء إيجار شقق أو محلات وارتفعت الإيجارات أضعاف مضاعفة ولا رقيب ولا حسيب وأصبح الغنى يزداد غنى والفقير يزداد فقرًا فلا عجب أن تشاهد بطالة ولصوص طرق وشحاذين وغيرهم من المتسولين فلا يوجد مكان يعيشون فيه أو يأكلون فيه عيش ولذلك تجد العاطلين يزدادون واللصوص وقاطعين الطرق يزدادون والمتسولين يزدادون والمهاجرين يزدادون وغيره وغيره.
لابد هنا من مراعاة الفارق الطبقي الكبير الذي أحدثه عصر مبارك الفاسد الذي هرب المليارات خارج البلاد هو وأولاده وزوجته ورجال الأعمال والمحافظين والوزراء وغيرهم من الذين شاركوا في فساد هذا العصر.
لابد أن نعود يد واحدة، لأن الوحدة هنا مهمة فالكل مرتبط ببعضه، يجب أن تكون هناك لجان قضائية تشرف على البلاد وتقوم بمعاينة العقارات وتحدد القيمة الإيجارية السليمة وأيضًا يجب أن تظل المدة مفتوحة، لأن تحديد المدة هنا تظلم الفقراء، فهل يعقل أن يسكن المواطن في شقة لمدة سنة ثم ينتقل لغيرها وهكذا هل المطلوب من المواطن تغيير محل سكنه كل عام أو كل عامين وهذا يعقبه نقل أولاده من المدارس أو طلبه نقله من العمل هو وزوجته بالإضافة إلى التكلفة الكبيرة التي تعقبها إنهاء هذه المدة.
وأيضًا إيجار المحلات فالمالك الآن أصبح هو صاحب المحل هو الذي يستفيد أكبر استفادة أصبح يطالب بأعلى سعر في محله وكأنه شريك للمستأجر في الربح بالعكس يحصل على ربح أكبر من المستأجر فأين العدالة الاجتماعية المنصوص عليها بالدستور وأين العدالة الاجتماعية التي نادى بها الثوار.
الاتحاد قوة إذا لم نتحد كيف نبنى بلدنا ونحافظ عليها؟ الذين سرقوا البلد موجودين إلى الآن لم يتم تقديمهم للمحاكمة ولم يتم مصادرة أموالهم ويقومون الآن بإنفاق الملايين على البلطجية والحرامية وقاطعين الطرق حتى يجهضوا هذه الثورة فهل نسكت ونجلس في بيوتنا حتى نعود إلى الصفر مرة ثانية.
يا جماعة ما صدقنا خلصنا من النظام الأسود لمبارك ليه نجلس ننتظر ما يحدث لماذا لا نشارك ونطلب ونعلن مطالبنا من الآن؟
من الآن لن نجلس ولابد أن نفكر كيف نستطيع أن نصل بأفكارنا هذه إلى تطوير هذا البلد.
الشباب يجلس ينتظر ويضع يده على خده بعد الثورة ويتكلم في نفسه ويقول ما فيه شيئ حصل حتى الآن؟
لماذا لا نطالب ببناء شباب مصر من جديد عن طريق مشاريع عملاقة تستوعب هذا الشباب لماذا لا يتم بناء مدن لهذه الشباب؟ وتكون مدن متكاملة بها المرافق الحيوية ويتم بناء المصانع والمتاجر والمدن وتوفير السكن والعمل وتوفير كافة وسائل المواصلات ورفع الحالة الاجتماعية لهؤلاء الشباب.
كل هذا يبدأ مننا نحن لابد أن لا نسكت وننتظر لابد أن نتحد معنًا للحفاظ على هذه الثورة وتكون ثورة في كل شيئ ثورة للبناء والنهوض بهذه البلد نحن أمل مصر فهل نتركها للنظام السابق وأعوانه للالتفاف حول هذه الثورة ثم يعودوا مرة ثانية ونبدأ في خطط خمسية جديدة ويأتي مبارك جديد؟
لكي نتواصل ادخل منتدى سايدم على الجوجل وسجل وسوف يتم نشر جميع هذه الأفكار وكيفية التحرك حتى يتم تلبية جميع مطلبنا. ونرحب بجميع أفكاركم وأطروحاتكم وسوف يتم تجميع المطالب وعرضها بصورة جادة ومنظمة على المسئولين ونطالب بحقنا في تنفيذها. رابط المنتدى https://saidm10.ahlamontada.net/
مع تحيات
السيد مصطفى نصير
محامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة
كثير من الناس يقولون هنعمل إيه بعد رحيل نظام مبارك وأعوانه؟ وهذا سؤال لابد من الرد عليه لأن عدم الرد عليه يضعف الثورة ويجعلها لا تؤتي ثمارها المأمولة، أولا يجب أن يعلم الجميع أن هناك من يقف ضد هذه الثورة ويحاول بقدر الإمكان أن تعود الأمور كسابق عهدها والجميع يعلم الوضع في عصر مبارك وقبله، الرشوة كانت موجودة في كل مكان والإكرميات والمحسوبيات والمستفيد من عصر مبارك كانوا كثيرين.
الجميع يعلم طابور العيش والقتال على الحصول على عشرة أرغفة وليه هذه الزحمة عشان الدقيق اللي بيتم سرقته وبيعه في السوق السوداء وهذا الدقيق المفروض مدعم من قبل الدولة يعنى حق للمواطن الحصول على حقه. ولكن الاتفاق اللي كان بين المحافظة وأصحاب المخابز أن يتركوا لهم الحبل على الغارب يسرقوا هم الشعب ويبعوا الدقيق في السوق السوداء والمواطن الغلبان مش عارف يعمل إيه يقف في طابور العيش بالساعات بالرغم أنه محتاج لكل ساعة عشان يجرى على عياله المساكين ويقدر يأكلهم ويلبسوهم ويجبلهم سكن ويصرف على تعليمهم.
ارتفاع أسعار فواتير المياه والكهرباء والغاز هذا لم يلفت نظر الجميع في عصر مبارك عصر الفساد. في حين أن هذا كله كان المفروض مدعوم من الدولة هل يبعون مياه النيل لنا هل يبعون الكهرباء لنا هل يبعون الغاز لنا في حين أن هذا ملك لنا والمفروض أنهم يحصلون على أجر رمزي مقابل هذه الخدمات فنحن الشعب نملك كل شيئ وهم عبارة عن موظفين لدينا يمكننا تغيرهم في أي وقت ونحن لسنا عبيد عندهم يفرضون علينا هذه الإتاوات
الموظف الذي يمد يده لكل مواطن ليحصل على إكرامية أو رشوة لكي يقوم بمهام عمله ومبرره في هذا هو المرتب الضعيف، موظف يحصل على مرتب 250 جنيه كيف يدفع أجرة للمسكن 500 جنيه ويأكل ويشرب ويركب المواصلات هو وأولاده وزوجته والتعليم والصحة وكل شيئ يعنى المفروض هذا الموظف يحصل على راتب 1500ج شهريًا كيف يغطى هذه النفقات ومرتبه 250 ج يحصل على هذا الفارق من المواطنين الغلابة الذين يذهبون إلى المصالح الحكومة بكافة أنواعها وبالتالي أصبح معظم الموظفين مرتشين في وجهة نظر الشعب.
المستشفيات الخالية من الأدوية والمستلزمات الطبية فيكون العبء هنا على المواطن بالإضافة إلى المعاملة السيئة التي يلقها من الممرضة أو الدكتور الذي لا يحصل على الراتب الذي يؤهله ليعامل المرضى معاملة طيبة وبالتالي نكون جميعًا ندور في فلك المعاملة السيئة وهذا ما أدى إلى انهيار المجتمع أخلاقيًا.
وأيضا الرسوم التي يتم تحصيلها عند كل ترخيص سيارة سواء أجرة أو ملاكي وصلت إلى الأربعين ألف جنيه من السيارة الميكروباص وعشرين ألف من السوزوكي مما اضطر السائقين إلى رفع الأجرة على المواطنين وبدأت الأمور تسوء أكثر وأصبحنا نأكل بعضنا بعض. وهذه الرسوم يقولون تبرع للمحافظة أين هذه الأموال؟؟؟
ارتفاع أسعار الأراضي والعقارات وبالتالي أصبح الجميع لا يملكون شيئ وأصبحنا كلنا مستأجرين فجاء قانون الإيجارات رقم 4 لسنة 1996 ليكون الطامة الكبرى على هذا الشعب المسكين ويحدد المدة الإيجارية ويعطى الحق للمالك أن يحدد القيمة الإيجارية كيفما يشاء وبالتالي أصبح الملاك يستغلون المواطنين بالزيادة في أسعار السكن سواء إيجار شقق أو محلات وارتفعت الإيجارات أضعاف مضاعفة ولا رقيب ولا حسيب وأصبح الغنى يزداد غنى والفقير يزداد فقرًا فلا عجب أن تشاهد بطالة ولصوص طرق وشحاذين وغيرهم من المتسولين فلا يوجد مكان يعيشون فيه أو يأكلون فيه عيش ولذلك تجد العاطلين يزدادون واللصوص وقاطعين الطرق يزدادون والمتسولين يزدادون والمهاجرين يزدادون وغيره وغيره.
لابد هنا من مراعاة الفارق الطبقي الكبير الذي أحدثه عصر مبارك الفاسد الذي هرب المليارات خارج البلاد هو وأولاده وزوجته ورجال الأعمال والمحافظين والوزراء وغيرهم من الذين شاركوا في فساد هذا العصر.
لابد أن نعود يد واحدة، لأن الوحدة هنا مهمة فالكل مرتبط ببعضه، يجب أن تكون هناك لجان قضائية تشرف على البلاد وتقوم بمعاينة العقارات وتحدد القيمة الإيجارية السليمة وأيضًا يجب أن تظل المدة مفتوحة، لأن تحديد المدة هنا تظلم الفقراء، فهل يعقل أن يسكن المواطن في شقة لمدة سنة ثم ينتقل لغيرها وهكذا هل المطلوب من المواطن تغيير محل سكنه كل عام أو كل عامين وهذا يعقبه نقل أولاده من المدارس أو طلبه نقله من العمل هو وزوجته بالإضافة إلى التكلفة الكبيرة التي تعقبها إنهاء هذه المدة.
وأيضًا إيجار المحلات فالمالك الآن أصبح هو صاحب المحل هو الذي يستفيد أكبر استفادة أصبح يطالب بأعلى سعر في محله وكأنه شريك للمستأجر في الربح بالعكس يحصل على ربح أكبر من المستأجر فأين العدالة الاجتماعية المنصوص عليها بالدستور وأين العدالة الاجتماعية التي نادى بها الثوار.
الاتحاد قوة إذا لم نتحد كيف نبنى بلدنا ونحافظ عليها؟ الذين سرقوا البلد موجودين إلى الآن لم يتم تقديمهم للمحاكمة ولم يتم مصادرة أموالهم ويقومون الآن بإنفاق الملايين على البلطجية والحرامية وقاطعين الطرق حتى يجهضوا هذه الثورة فهل نسكت ونجلس في بيوتنا حتى نعود إلى الصفر مرة ثانية.
يا جماعة ما صدقنا خلصنا من النظام الأسود لمبارك ليه نجلس ننتظر ما يحدث لماذا لا نشارك ونطلب ونعلن مطالبنا من الآن؟
من الآن لن نجلس ولابد أن نفكر كيف نستطيع أن نصل بأفكارنا هذه إلى تطوير هذا البلد.
الشباب يجلس ينتظر ويضع يده على خده بعد الثورة ويتكلم في نفسه ويقول ما فيه شيئ حصل حتى الآن؟
لماذا لا نطالب ببناء شباب مصر من جديد عن طريق مشاريع عملاقة تستوعب هذا الشباب لماذا لا يتم بناء مدن لهذه الشباب؟ وتكون مدن متكاملة بها المرافق الحيوية ويتم بناء المصانع والمتاجر والمدن وتوفير السكن والعمل وتوفير كافة وسائل المواصلات ورفع الحالة الاجتماعية لهؤلاء الشباب.
كل هذا يبدأ مننا نحن لابد أن لا نسكت وننتظر لابد أن نتحد معنًا للحفاظ على هذه الثورة وتكون ثورة في كل شيئ ثورة للبناء والنهوض بهذه البلد نحن أمل مصر فهل نتركها للنظام السابق وأعوانه للالتفاف حول هذه الثورة ثم يعودوا مرة ثانية ونبدأ في خطط خمسية جديدة ويأتي مبارك جديد؟
لكي نتواصل ادخل منتدى سايدم على الجوجل وسجل وسوف يتم نشر جميع هذه الأفكار وكيفية التحرك حتى يتم تلبية جميع مطلبنا. ونرحب بجميع أفكاركم وأطروحاتكم وسوف يتم تجميع المطالب وعرضها بصورة جادة ومنظمة على المسئولين ونطالب بحقنا في تنفيذها. رابط المنتدى https://saidm10.ahlamontada.net/
مع تحيات
السيد مصطفى نصير
محامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة
» دورة أنظمة القيادة الكهربائية#دورات#تدريبية#معتمدة فى أعمال الصيانة
» دورة صيانه وتشغيل محطات المياه# ورشة عمل فى أعمال الصيانة
» دورة تقنيات أنظمة الطاقة المتجددة#دورات#تدريبية#معتمدة فى أعمال الصيانة
» دورة إدارة الموارد للمشاريع الهندسية #دورات#تدريبية#معتمدة أعمال الصيانة
» دورة إدارة المخاطر في تمويل التجارة الدولية#دورات#تدريبية#فى التجارة الخارجية
» دورة عمليات التجارة الخارجية باستخدام الحاسب#دورات#تدريبية#معتمدة فى التجارة الخارجية
» دورة النظرية الحديثة في التجارة الدولية#ورشةعمل فى التجارة الخارجية ودراسة الجدوي
» دورة القيمة الاقتصادية للمجتمعات وعلاقتها بالنفقات#دورات#تدريبية#فى التجارة الخارجية