المشير والمخلوع و22 سؤال ورد المحكمة
أخيرًا مثل المشير طنطاوي أمام المستشار أحمد رفعت القاضي المسئول عن قضية المخلوع المتهم بقتل المتظاهرين والكثير من قضايا الفساد التي تتعلق بفترة ولايته عبر الثلاثين عامًا.
الغريب والعجيب هى فرحة أنصار مبارك بشهادة المشير فرحة عارمة وما حدث من هيئة القضاء عندما حضر المشير للإدلاء بشهادة وأعداد منصة خاصة وإبعاد محامين المدعيين بالحق المدني عن توجيه أي سؤال لسيادة المشير وهى عقيدة محاكمة والقانونيين يعلمون تمام العلم أن المدعيين بالحق المدني لا يجوز لهم توجيه أي أسئلة للمتهم حيث أن المحكمة الجنائية تنظر الدعوى المدنية على سبيل الاستثناء ويمكنها رفض الدعوى المدنية وإحالتها للمحكمة المدنية المختصة.
لذلك دور النيابة العامة فى هذه القضية هو الدور الأهم ويمكن للسيد وكيل النيابة الحاضر أن يوجه أي أسئلة للشاهد لأن النيابة العامة كما يعلم الجميع هى ممثل الاتهام.
وأنا أقف هنا موقف الحياد والصالح العام، مبارك الجميع يعمل أنه ارتكب أفظع الجرائم وأنه وأبناءه والمسئولين فى عهده هم المسئول الأول عن كل ما حدث ويحدث حاليا بمصر والتهم كلها ثابتة أمام الجميع والأمر لا يحتاج.
ما يحدث من محامين المدعيين بالحق المدني صراحة مخالف تمامًا للقانون وهو أمر تم خداعهم فيه حتى يتم إطالة فترة التقاضي والكل يعلم أن إطالة فترة التقاضي هى لصالح مبارك وأبناؤه الذين أجرموا فى حق الشعب المصري، ولذلك أطالب محامين المدعيين بالحق المدني أن يقرأوا القانون ويعلمون أنهم برد المحكمة عن نظر الدعوى هذا أمر تم جرهم له ووضعوا لهم الفخ حتى يسقطوا فى هذا الفخ.
من مصلحة المدعين بالحق المدني سرعة التقاضي وأنت تسير القضية فى الطريق المعتاد بعيدًا عن الرد والبطلان وغيره من هذه الأمور الإجرائية ويجب الحذر كل الحذر من التباهي والتفاخر بالتواجد أمام المحكمة التي تحاكم الرئيس المخلوع فالجميع يعلم أن هناك أشخاص جبلوا على حب الشهرة والجميع يريد أن يكون مدعى بالحق المدني ومن هنا الخطورة الكبيرة التي يمكن أن تضيع معها القضية برمتها ونرجع فى كل مرة إلى نقطة الصفر.
كما يعلم القانونيين جميعًا أن المحكمة الجنائية لا تنظر الدعوى المدنية إلا على سبيل الاستثناء ويمكنها إحالة المحكمة المدنية للمحكمة المختصة ولا يمكن للمحكمة المدنية أن تنظر دعوى التعويض إلا إذا انتهت الجنائية من الدعوى الجنائية ويكون الحكم باتًا غير قابل للطعن عليه بأي طرق من طرق الطعن المعتادة.
وهذا أمر يعلمه الجميع، ولكن للآسف الشديد أراد الكثير من المحاميين المشاركة فى هذه القضية من أجل الشهرة والتشفى وغيره من هذا القبيل دون النظر لمصلحة المدعيين أنفسهم، فمصلحة المدعيين أنفسهم هى سرعة التقاضي وسرعة الحصول على حقوقهم وحقوق أبناؤهم الشهداء.
أما بالنسبة لشهادة السيد المشير فهى شهادة أمام الله عندما يقف المشير أمام القاضي فيقول القاضي له قال اقسم بالله العظيم أن تقول الحق، فيقول المشير بالحلف والقسم بالله هنا يرجع أمره إلى الله.
فما الفائدة من التشكيك فى شهادة المشير؟!!!!
والأمر الآخر فرحة أنصار مبارك بشهادة المشير، من أين لهم أن يعلموا بشهادة المشير وما المصلحة فى إظهار هذه الفرحة دون العلم بما دار بالجلسة وما قاله المشير كان أمر سريًا فكيف أن ينتقل الخبر فى لمح البصر إلى الخارج ويفرح أنصار مبارك ويعلنون ذلك بالزغرودة وغيره من هذه الأمور التي أشك أنها أمور خادعة.
هذا أمر لابد من النظر إليه بدقة والتدقيق فيه، هم يريدون أن يجعلوا الشعب المصري فى حالة ريبة من المحكمة ومن المشير ومن كل شخص موجود فى مصر وإذا دخل الشك من الباب هرب الاطمئنان من الشباك، وبالتالي يقع المحظور هو أن يدب الخلاف بين المؤسسة العسكرية المتمثلة فى الجيش المصري وقيادته، والشعب المصري وتبدأ الفتنة الكبرى التي حاول الكثير من الصهاينة والأمريكان أن يبذروها سواء بالتمويل أو التشجيع والتدريب خارج البلاد.
نحن شعب مصر فعلنا كل ما بوسعنا من أجل التخلص من الحاكم الظالم والدور علينا نحن أن نبي مصر وأن نقوم من الثبات العميق الذي استطاع الشيطان مبارك وأتابعه من جعله فى هذا الشعب.
ولا يمكن أن نشك فى المشير ولا غيره من الذين يقودون البلاد فى هذه الفترة الانتقالية ويجب علينا أن نركز فى بناء مصرنا الحبيب وأن نبتعد عن الإعلام الهدام وأقصد بالإعلام الهدام هنا هم المطبلين ومرتزقة التليفزيون المصري وغيرهم من الإعلاميين الذين باعوا ضمائرهم وأصبحوا من كثرة المدح فى المجلس العسكري يجعلون الناس تهاجم المجلس العسكري فهم مثل الدبة التي قتلت صاحبها. كثرة المدح والثناء على كل فعل يفعله المجلس العسكري من الممكن أن يكون ضده وليس وله. ولنا فى مبارك الآية الكبرى وما فعله الإعلام المصري من تضخيم لصورة مبارك برغم لعن الشعب المصري له ولأبناءه طوال فترة حكمه، ولكن للآسف هذا هو إعلامنا المريض والذي لم يتغير بعد الثورة، وإنما اتبع سياسة مات الملك عاش الملك.
متى نتحرر ونحاول أن نقيس الأمور بالمنطق والعقل ونبتعد عن العاطفة التي تضر بالمجتمعات أكثر ما تفيد هذه المجتمعات. شهادة المشير طنطاوي هى شهادة أمام الله ولا أحد يستطيع أن يشكك فيها فهو يقول ما يمليه عليه ضمير أمام الله فهو الذي يحاسب عن هذه الشهادة فإذا كانت شهادة باطلة فله وزرها وإذا كانت شهادة حق له ثوابها. فهى شهادة أمام الله وأمام العالميين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخيرًا مثل المشير طنطاوي أمام المستشار أحمد رفعت القاضي المسئول عن قضية المخلوع المتهم بقتل المتظاهرين والكثير من قضايا الفساد التي تتعلق بفترة ولايته عبر الثلاثين عامًا.
الغريب والعجيب هى فرحة أنصار مبارك بشهادة المشير فرحة عارمة وما حدث من هيئة القضاء عندما حضر المشير للإدلاء بشهادة وأعداد منصة خاصة وإبعاد محامين المدعيين بالحق المدني عن توجيه أي سؤال لسيادة المشير وهى عقيدة محاكمة والقانونيين يعلمون تمام العلم أن المدعيين بالحق المدني لا يجوز لهم توجيه أي أسئلة للمتهم حيث أن المحكمة الجنائية تنظر الدعوى المدنية على سبيل الاستثناء ويمكنها رفض الدعوى المدنية وإحالتها للمحكمة المدنية المختصة.
لذلك دور النيابة العامة فى هذه القضية هو الدور الأهم ويمكن للسيد وكيل النيابة الحاضر أن يوجه أي أسئلة للشاهد لأن النيابة العامة كما يعلم الجميع هى ممثل الاتهام.
وأنا أقف هنا موقف الحياد والصالح العام، مبارك الجميع يعمل أنه ارتكب أفظع الجرائم وأنه وأبناءه والمسئولين فى عهده هم المسئول الأول عن كل ما حدث ويحدث حاليا بمصر والتهم كلها ثابتة أمام الجميع والأمر لا يحتاج.
ما يحدث من محامين المدعيين بالحق المدني صراحة مخالف تمامًا للقانون وهو أمر تم خداعهم فيه حتى يتم إطالة فترة التقاضي والكل يعلم أن إطالة فترة التقاضي هى لصالح مبارك وأبناؤه الذين أجرموا فى حق الشعب المصري، ولذلك أطالب محامين المدعيين بالحق المدني أن يقرأوا القانون ويعلمون أنهم برد المحكمة عن نظر الدعوى هذا أمر تم جرهم له ووضعوا لهم الفخ حتى يسقطوا فى هذا الفخ.
من مصلحة المدعين بالحق المدني سرعة التقاضي وأنت تسير القضية فى الطريق المعتاد بعيدًا عن الرد والبطلان وغيره من هذه الأمور الإجرائية ويجب الحذر كل الحذر من التباهي والتفاخر بالتواجد أمام المحكمة التي تحاكم الرئيس المخلوع فالجميع يعلم أن هناك أشخاص جبلوا على حب الشهرة والجميع يريد أن يكون مدعى بالحق المدني ومن هنا الخطورة الكبيرة التي يمكن أن تضيع معها القضية برمتها ونرجع فى كل مرة إلى نقطة الصفر.
كما يعلم القانونيين جميعًا أن المحكمة الجنائية لا تنظر الدعوى المدنية إلا على سبيل الاستثناء ويمكنها إحالة المحكمة المدنية للمحكمة المختصة ولا يمكن للمحكمة المدنية أن تنظر دعوى التعويض إلا إذا انتهت الجنائية من الدعوى الجنائية ويكون الحكم باتًا غير قابل للطعن عليه بأي طرق من طرق الطعن المعتادة.
وهذا أمر يعلمه الجميع، ولكن للآسف الشديد أراد الكثير من المحاميين المشاركة فى هذه القضية من أجل الشهرة والتشفى وغيره من هذا القبيل دون النظر لمصلحة المدعيين أنفسهم، فمصلحة المدعيين أنفسهم هى سرعة التقاضي وسرعة الحصول على حقوقهم وحقوق أبناؤهم الشهداء.
أما بالنسبة لشهادة السيد المشير فهى شهادة أمام الله عندما يقف المشير أمام القاضي فيقول القاضي له قال اقسم بالله العظيم أن تقول الحق، فيقول المشير بالحلف والقسم بالله هنا يرجع أمره إلى الله.
فما الفائدة من التشكيك فى شهادة المشير؟!!!!
والأمر الآخر فرحة أنصار مبارك بشهادة المشير، من أين لهم أن يعلموا بشهادة المشير وما المصلحة فى إظهار هذه الفرحة دون العلم بما دار بالجلسة وما قاله المشير كان أمر سريًا فكيف أن ينتقل الخبر فى لمح البصر إلى الخارج ويفرح أنصار مبارك ويعلنون ذلك بالزغرودة وغيره من هذه الأمور التي أشك أنها أمور خادعة.
هذا أمر لابد من النظر إليه بدقة والتدقيق فيه، هم يريدون أن يجعلوا الشعب المصري فى حالة ريبة من المحكمة ومن المشير ومن كل شخص موجود فى مصر وإذا دخل الشك من الباب هرب الاطمئنان من الشباك، وبالتالي يقع المحظور هو أن يدب الخلاف بين المؤسسة العسكرية المتمثلة فى الجيش المصري وقيادته، والشعب المصري وتبدأ الفتنة الكبرى التي حاول الكثير من الصهاينة والأمريكان أن يبذروها سواء بالتمويل أو التشجيع والتدريب خارج البلاد.
نحن شعب مصر فعلنا كل ما بوسعنا من أجل التخلص من الحاكم الظالم والدور علينا نحن أن نبي مصر وأن نقوم من الثبات العميق الذي استطاع الشيطان مبارك وأتابعه من جعله فى هذا الشعب.
ولا يمكن أن نشك فى المشير ولا غيره من الذين يقودون البلاد فى هذه الفترة الانتقالية ويجب علينا أن نركز فى بناء مصرنا الحبيب وأن نبتعد عن الإعلام الهدام وأقصد بالإعلام الهدام هنا هم المطبلين ومرتزقة التليفزيون المصري وغيرهم من الإعلاميين الذين باعوا ضمائرهم وأصبحوا من كثرة المدح فى المجلس العسكري يجعلون الناس تهاجم المجلس العسكري فهم مثل الدبة التي قتلت صاحبها. كثرة المدح والثناء على كل فعل يفعله المجلس العسكري من الممكن أن يكون ضده وليس وله. ولنا فى مبارك الآية الكبرى وما فعله الإعلام المصري من تضخيم لصورة مبارك برغم لعن الشعب المصري له ولأبناءه طوال فترة حكمه، ولكن للآسف هذا هو إعلامنا المريض والذي لم يتغير بعد الثورة، وإنما اتبع سياسة مات الملك عاش الملك.
متى نتحرر ونحاول أن نقيس الأمور بالمنطق والعقل ونبتعد عن العاطفة التي تضر بالمجتمعات أكثر ما تفيد هذه المجتمعات. شهادة المشير طنطاوي هى شهادة أمام الله ولا أحد يستطيع أن يشكك فيها فهو يقول ما يمليه عليه ضمير أمام الله فهو الذي يحاسب عن هذه الشهادة فإذا كانت شهادة باطلة فله وزرها وإذا كانت شهادة حق له ثوابها. فهى شهادة أمام الله وأمام العالميين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
» دورة أنظمة القيادة الكهربائية#دورات#تدريبية#معتمدة فى أعمال الصيانة
» دورة صيانه وتشغيل محطات المياه# ورشة عمل فى أعمال الصيانة
» دورة تقنيات أنظمة الطاقة المتجددة#دورات#تدريبية#معتمدة فى أعمال الصيانة
» دورة إدارة الموارد للمشاريع الهندسية #دورات#تدريبية#معتمدة أعمال الصيانة
» دورة إدارة المخاطر في تمويل التجارة الدولية#دورات#تدريبية#فى التجارة الخارجية
» دورة عمليات التجارة الخارجية باستخدام الحاسب#دورات#تدريبية#معتمدة فى التجارة الخارجية
» دورة النظرية الحديثة في التجارة الدولية#ورشةعمل فى التجارة الخارجية ودراسة الجدوي
» دورة القيمة الاقتصادية للمجتمعات وعلاقتها بالنفقات#دورات#تدريبية#فى التجارة الخارجية