ابتكارات فكرية وحقائق تاريخية
عندما فكرت أبدأ في كتابات هذه الموضوعات واخترت لها عنوان ابتكارات فكرية وحقائق تاريخية كنت أعتقد أنني من الممكن أن يكون لي ابتكارات فكرية مع دعمها بالحقائق التاريخية، ولذلك كان يجب عليه القراءة الكثيرة في التاريخ والفلسفة والأدب والكتب السياسية والموسوعات العلمية أنا لا أدعي أنني مفكر فإذا قلت عن نفسي مفكر فأصبح جاهل وأنا لا أحب أن ألقب بهذه الصفة. ولذلك فكرت أن أكتب ما يدور في رأسي فمن الممكن أن يكون شيئ مفيد.
وأنا في هذا اقتضي برسول الله صلى الله عليه وسلم فأنا مسلم وأفتخر بإسلامي وأحب الإسلام وأحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، رسول الله كان طفلا يتيمًا ولد بمكة المكرمة وكانت أمه أمينة وبالفعل كانت أمينة فقد حملت في بطنها خير إنسان في الوجود، فقد حملت ضياء الأمة خير خلق الله، وخاتم النبيين .
ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعام الفيل، وعام الفيل هذا كان فيه أبرها الملك الحبشي الذي كان يقود جيش جرر وكان يركب فيل ضخم كبير وأراد أبرها هدم الكعبة بيت الله وقبلة حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم. وأراد أبرها أن يهدم الكعبة وذلك بسبب أنه أراد أن يكون له بيت يحج إليه الناس وبالفعل بنى بناء ضخم وكبير وسماه قوليس ودعى الناس إلى الطواف به وزيارته ولكن لم يجد لدعوته صدى كبير وما زاد الطين بلة أحد العرب أثناء وجوده بقوليس هذا قضى حاجته أي تبرز وتبول في هذا القوليس مما أغضب أبرها الأشرم فأقسم أن يهدم الكعبة.
وتقدم أبراها بجيشه الجرار صوب الكعبة وكان معه أفيال كبيرة الحجم وأراد أن يهدم الكعبة، وأثناء رحلته استطاع رجاله أن يصلوا إلى أغنام جد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عبد المطلب وهو الشيخ الكبير الذي كان يتزعم قومه بني هاشم في ذلك الوقت وكان المسئول الأول في مكة، ولكن عندما ذهب عبد المطلب إلى أبراها طلب غنمه، فتعجب أبراها وقال له كيف تطلب الغنم ولا تطلب أن أرجع عن هدم الكعبة، فضحك عبد المطلب وقال أنا رب الغنم أما البيت له رب يحميه، فضحك أبراها وقال إذا فلم يحميه منى.
ولم يتوقع أبراها أن بالفعل رب البيت سوف يحميه من شره وسوف يهلك جنده وعتاده في لحظات، وعندما تقدم الفيل إلى بيت الله الحرام فجأة توقف عن الحركة وظل جنود أبراها يضربونه ليتقدم خطوة واحدة فلم يستجيب.
وفى لحظة ظهرت طيور عجيبة تطير في السماء وتحمل في فمها حجر صغير، وتلقيه على جنود أبراها والأفيال. فيقع هذا الحجر على رأس الجندى أو الفيل فيقع صريعًا في الحال.
وهنا أتذكر كلمات للشيخ الشعراوي عندما كان يقول هنا تتحول الكيفية التي عليها الشيئ إلى شيئ أخر. كيف هذا يا شيخنا الجليل فيقول الحجر الصغير من الممكن إذا القى على أحد لا تستطيع أن تقول أن هذا الحجر يقتل ولكن الله عز وجل أمره أن يقتل فقتل.
مثلما خلق الإنسان من طين، ولكن قال الله سبحانه للطين كن إنسان فصار بأمر الله إنسان. وجاءت في آيات القرآن الكريم عندما أراد إبراهيم عليه السلام أن يحي الموتى بأمر الله فقال لله عز وجل آرني كيف تحي الموتى فقال له الله عز وجل أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبى، فقال له الله عز وجل خذ أربع من الطير فأذبحهم وضع كل جزء منهم في جهات متفرقة فوق الجبل ثم ادعوهم يأتينك في الحال. وبالفعل فعل إبراهيم هذا فأتوا في الحال .
هنا نرى إعجاز إلهي الطين تحول إلى طير، الطين تحول إلى إنسان وهكذا فإذا الله قادر على تغيير كيفية الأشياء. مثلما فعل مع النار في قصة إبراهيم عليه السلام عندما قال يا نار كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم فكانت بالفعل بردًا وسلامًا وظل إبراهيم يعبد ربه في النار حتى انطفأت وخرج منها سالمًا دون أن يمسسه شيئ.
وهكذا، ولذلك عندما ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا العام سمى بعام الفيل، ولكن عبد الله والد رسول الله صلى الله عليه وسلم توفى أثناء رحلة الشتاء والصيف وهو عائد وافته المنية ولقى ربه. فأصبح رسول الله يتيمًا.
وهنا يجب أن ننظر بدقة في هذا الموضوع ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتيمًا طفل يتيم، يضع الله سبحانه وتعالي في ظروف قاسية وصعبة للغاية لماذا؟
لكي يتحاول إلى رجل يتحمل الصعاب ويتحمل عبء الدعوة إلى الله، ولكن بعدما يمر بأمور عصيبة، وشديدة القصوى، فكان من الممكن أن يرسل الله الرسول ومعه آلاف الملائكة أو ألاف الجنود من البشر ولكن أراد الله أن يعلم البشرية شيئ فيه سر الوجود، هو الاعتماد على الله والتوكل على الله والبداية من الصفر ثم تتحرك إلى الأمام لتصل إلى ما تريد أن تصل إليه ولكن بالصبر والإرادة والتحدى فكانت هذه اللغة وكان هذا فعل رسول الله فقد تحدى كل شيئ ولد يتيمًا وتربى بعيدًا عن أمه حيث أخذت حليمة السعدية لتقوم على إرضاعه وتربيته مع أبناءها في الصحراء، وكانت هذه عادة عن العرب فقد كانوا يضعون الأبناء الذكور في الصحراء مع أحد المرضعات حتى يتربى ويكبر في الجو البدوي ويصير عنده الجلد والصبر على أشد الظروف صعوبة.
هنا تعجب الآن من بعض الرؤساء والملوك الذين يقومون بإعطاء مرتبات للبطالة ولا تقوم بعمل مشروعات عملاقة وكبيرة حتى تستخدم قوة الشباب في إدارة هذه المشروعات، كيف تحولت الأمة عن سنة رسول الله، كيف ندعى السنة ونقول نحن أهل السنة ونحن لا نتبع سنة رسول الله، هل رسول الله كان يجلس في بيته وينتظر مرتب بطالة أو إعانة أو إكراميات.
رسول الله الذي كان يرعى الغنم وهو طفل صغير، يأكل من عمل يده وتربى على هذا، فكانت قريش قبل الإسلام تعبد الأصنام، ولكن كان عنده أشياء ليست بسيئة كانوا يعتمدون على أنفسهم وكانوا يربون فرسان ورجال يستطيعون العمل والدفاع عن أرضهم ووطنهم.
ولكن للآسف حال الأمة الآن تغير فأصبحنا أمة كلام أكثر من الأفعال، فقد بولينا بحكام أرادوا أن يحطم هذه الشعوب، منهم من أراد قهر شعبه مثل حسني مبارك الذي تمادى في السيطرة على كل ثروات البلاد وقام بتوزيعها على أسرته وأعوانه الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك صوت عذاب.
(1) تابع ـــــــــــــــــــــــ(2)حصرى لمنتدى سايدم
عندما فكرت أبدأ في كتابات هذه الموضوعات واخترت لها عنوان ابتكارات فكرية وحقائق تاريخية كنت أعتقد أنني من الممكن أن يكون لي ابتكارات فكرية مع دعمها بالحقائق التاريخية، ولذلك كان يجب عليه القراءة الكثيرة في التاريخ والفلسفة والأدب والكتب السياسية والموسوعات العلمية أنا لا أدعي أنني مفكر فإذا قلت عن نفسي مفكر فأصبح جاهل وأنا لا أحب أن ألقب بهذه الصفة. ولذلك فكرت أن أكتب ما يدور في رأسي فمن الممكن أن يكون شيئ مفيد.
وأنا في هذا اقتضي برسول الله صلى الله عليه وسلم فأنا مسلم وأفتخر بإسلامي وأحب الإسلام وأحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، رسول الله كان طفلا يتيمًا ولد بمكة المكرمة وكانت أمه أمينة وبالفعل كانت أمينة فقد حملت في بطنها خير إنسان في الوجود، فقد حملت ضياء الأمة خير خلق الله، وخاتم النبيين .
ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعام الفيل، وعام الفيل هذا كان فيه أبرها الملك الحبشي الذي كان يقود جيش جرر وكان يركب فيل ضخم كبير وأراد أبرها هدم الكعبة بيت الله وقبلة حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم. وأراد أبرها أن يهدم الكعبة وذلك بسبب أنه أراد أن يكون له بيت يحج إليه الناس وبالفعل بنى بناء ضخم وكبير وسماه قوليس ودعى الناس إلى الطواف به وزيارته ولكن لم يجد لدعوته صدى كبير وما زاد الطين بلة أحد العرب أثناء وجوده بقوليس هذا قضى حاجته أي تبرز وتبول في هذا القوليس مما أغضب أبرها الأشرم فأقسم أن يهدم الكعبة.
وتقدم أبراها بجيشه الجرار صوب الكعبة وكان معه أفيال كبيرة الحجم وأراد أن يهدم الكعبة، وأثناء رحلته استطاع رجاله أن يصلوا إلى أغنام جد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عبد المطلب وهو الشيخ الكبير الذي كان يتزعم قومه بني هاشم في ذلك الوقت وكان المسئول الأول في مكة، ولكن عندما ذهب عبد المطلب إلى أبراها طلب غنمه، فتعجب أبراها وقال له كيف تطلب الغنم ولا تطلب أن أرجع عن هدم الكعبة، فضحك عبد المطلب وقال أنا رب الغنم أما البيت له رب يحميه، فضحك أبراها وقال إذا فلم يحميه منى.
ولم يتوقع أبراها أن بالفعل رب البيت سوف يحميه من شره وسوف يهلك جنده وعتاده في لحظات، وعندما تقدم الفيل إلى بيت الله الحرام فجأة توقف عن الحركة وظل جنود أبراها يضربونه ليتقدم خطوة واحدة فلم يستجيب.
وفى لحظة ظهرت طيور عجيبة تطير في السماء وتحمل في فمها حجر صغير، وتلقيه على جنود أبراها والأفيال. فيقع هذا الحجر على رأس الجندى أو الفيل فيقع صريعًا في الحال.
وهنا أتذكر كلمات للشيخ الشعراوي عندما كان يقول هنا تتحول الكيفية التي عليها الشيئ إلى شيئ أخر. كيف هذا يا شيخنا الجليل فيقول الحجر الصغير من الممكن إذا القى على أحد لا تستطيع أن تقول أن هذا الحجر يقتل ولكن الله عز وجل أمره أن يقتل فقتل.
مثلما خلق الإنسان من طين، ولكن قال الله سبحانه للطين كن إنسان فصار بأمر الله إنسان. وجاءت في آيات القرآن الكريم عندما أراد إبراهيم عليه السلام أن يحي الموتى بأمر الله فقال لله عز وجل آرني كيف تحي الموتى فقال له الله عز وجل أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبى، فقال له الله عز وجل خذ أربع من الطير فأذبحهم وضع كل جزء منهم في جهات متفرقة فوق الجبل ثم ادعوهم يأتينك في الحال. وبالفعل فعل إبراهيم هذا فأتوا في الحال .
هنا نرى إعجاز إلهي الطين تحول إلى طير، الطين تحول إلى إنسان وهكذا فإذا الله قادر على تغيير كيفية الأشياء. مثلما فعل مع النار في قصة إبراهيم عليه السلام عندما قال يا نار كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم فكانت بالفعل بردًا وسلامًا وظل إبراهيم يعبد ربه في النار حتى انطفأت وخرج منها سالمًا دون أن يمسسه شيئ.
وهكذا، ولذلك عندما ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا العام سمى بعام الفيل، ولكن عبد الله والد رسول الله صلى الله عليه وسلم توفى أثناء رحلة الشتاء والصيف وهو عائد وافته المنية ولقى ربه. فأصبح رسول الله يتيمًا.
وهنا يجب أن ننظر بدقة في هذا الموضوع ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتيمًا طفل يتيم، يضع الله سبحانه وتعالي في ظروف قاسية وصعبة للغاية لماذا؟
لكي يتحاول إلى رجل يتحمل الصعاب ويتحمل عبء الدعوة إلى الله، ولكن بعدما يمر بأمور عصيبة، وشديدة القصوى، فكان من الممكن أن يرسل الله الرسول ومعه آلاف الملائكة أو ألاف الجنود من البشر ولكن أراد الله أن يعلم البشرية شيئ فيه سر الوجود، هو الاعتماد على الله والتوكل على الله والبداية من الصفر ثم تتحرك إلى الأمام لتصل إلى ما تريد أن تصل إليه ولكن بالصبر والإرادة والتحدى فكانت هذه اللغة وكان هذا فعل رسول الله فقد تحدى كل شيئ ولد يتيمًا وتربى بعيدًا عن أمه حيث أخذت حليمة السعدية لتقوم على إرضاعه وتربيته مع أبناءها في الصحراء، وكانت هذه عادة عن العرب فقد كانوا يضعون الأبناء الذكور في الصحراء مع أحد المرضعات حتى يتربى ويكبر في الجو البدوي ويصير عنده الجلد والصبر على أشد الظروف صعوبة.
هنا تعجب الآن من بعض الرؤساء والملوك الذين يقومون بإعطاء مرتبات للبطالة ولا تقوم بعمل مشروعات عملاقة وكبيرة حتى تستخدم قوة الشباب في إدارة هذه المشروعات، كيف تحولت الأمة عن سنة رسول الله، كيف ندعى السنة ونقول نحن أهل السنة ونحن لا نتبع سنة رسول الله، هل رسول الله كان يجلس في بيته وينتظر مرتب بطالة أو إعانة أو إكراميات.
رسول الله الذي كان يرعى الغنم وهو طفل صغير، يأكل من عمل يده وتربى على هذا، فكانت قريش قبل الإسلام تعبد الأصنام، ولكن كان عنده أشياء ليست بسيئة كانوا يعتمدون على أنفسهم وكانوا يربون فرسان ورجال يستطيعون العمل والدفاع عن أرضهم ووطنهم.
ولكن للآسف حال الأمة الآن تغير فأصبحنا أمة كلام أكثر من الأفعال، فقد بولينا بحكام أرادوا أن يحطم هذه الشعوب، منهم من أراد قهر شعبه مثل حسني مبارك الذي تمادى في السيطرة على كل ثروات البلاد وقام بتوزيعها على أسرته وأعوانه الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك صوت عذاب.
(1) تابع ـــــــــــــــــــــــ(2)حصرى لمنتدى سايدم
عدل سابقا من قبل saidm في الجمعة مارس 25, 2011 2:27 pm عدل 6 مرات
الإثنين أبريل 29, 2024 11:21 am من طرف نانسي منتجع التدريب
» دورة تطبيق أدوات مراقبة العمليات الإحصائية (Spc) وقدرة العمليات والأداء، والأدوات السبع لمراقبة الجودة
الإثنين أبريل 29, 2024 11:09 am من طرف نانسي منتجع التدريب
» دورة الحزام الأخضر المعتمدة في سداسية سيجما- ورشة عمل فى الجودة والانتاجية
الإثنين أبريل 29, 2024 10:53 am من طرف نانسي منتجع التدريب
» دورة الأخصائي المعتمد في إدارة نظم الجودة-دورات-فى الجودة والانتاجية
الإثنين أبريل 29, 2024 10:40 am من طرف نانسي منتجع التدريب
» دورة أدوات منهجية Lean: الحد من الهدر، وتقليل وقت الدورة، ونموذج كايزن-مركزالتدريبitr
الإثنين أبريل 29, 2024 10:23 am من طرف نانسي منتجع التدريب
» دورة معايير قياس فعالية الموارد البشرية على الأداء التنظيمي ضمن أطر العمل -دورات الموارد البشرية والتدريب في القاهرة #
الإثنين أبريل 29, 2024 8:21 am من طرف مركز ITR
» دورة قياس فعالية الموارد البشرية وآليات تحليلها -تعقد في القاهرة #شرم الشيخ #اسطنبول #ITR
الإثنين أبريل 29, 2024 8:16 am من طرف مركز ITR
» دورة طرق إدارة الموظفين وتنظيم علاقات العمل-دورات -فى الموارد البشرية والتدريب
الإثنين أبريل 29, 2024 8:12 am من طرف مركز ITR
» دورة طرق إدارة الموظفين وتنظيم علاقات العمل-دورات -فى الموارد البشرية والتدريب
الإثنين أبريل 29, 2024 8:07 am من طرف مركز ITR