النصر والنصر
رحلة طويلة وشاقة مع الهزائم والانكسارات ولكن الآن بعد عدد من المباريات والتي تفوق بها لاعبي النصر ومدربهم القدير دنيال كارينيو، نقف هنا لنتأمل كيف استطاع الفريق النصراوي أن يحسن الصورة بدون أي مقدمات، هل حدث شيئ عجيب؟!، هل حدثت معجزة؟!
إذا أردنا الاستمرار فى التفوق والانتصارات لابد من التفكير ماذا حدث؟
أبدأ مقالي بالأسئلة ... ولكن هذه الأسئلة للبحث عن إجابات منطقية وعقلية، لماذا كان النصر غائبًا؟! .. عذرًا عدت مرة ثانية للأسئلة.
النصر مر بمرحلة عصيبة جدًا ومخيبة للآمال على مدار المواسم الماضية، ولم يحقق البطولات المأمولة ولا حتى النتائج المرجوة، وأصبحت الجماهير تمل من المتابعة بسبب الهزائم المتكررة وخرجت الجماهير كثيرًا ناقمة على أداء الفريق وعلى عمل الإدارة الحالية، وهنا لهم عذرهم فالجماهير لم ترى ما يحقق طموحها، ولم ترى أن الوعود التي وعدت بها هذه الإدارة لم تتحقق ولو بنسبة أقل من أربعين بالمائة. ولم ترى الجماهير النصراوية فريقًا قويًا ينافس على البطولات حتى لم ترى شباب للنادي يحتلون المراكز الأساسية وإنما كانت التعاقدات مع كبار السن واللاعبين المنتهين.
وهذه عبارات كان دائما يرددها معظم الجماهير بعد خروجهم من كل بطولة، ودائما كانت تتذكر بطولات الزمن الجميل نصر ماجد والهريفي ومحيسن وخميس وغيرهم ...
ولكن الآن بعد هذه الانتصارات الدائمة هل نستطيع تقييم هذه الفترة بإخلاص حتى يستمر الفريق فى مشواره حتى يتمكن من الوصول إلى منصة التتويج؟....
الآن الفريق يحتاج إلى الاستقرار، والاستقرار معناه الاستمرار بالعناصر الحالية من اللاعبين الذين قدموا ما عليهم فى هذه الفترة، وإتاحة الفرصة للجميع للمشاركة، فنحن نمر بصحوة كروية حقيقية إذا لم يتم استغلالها على الوجه الأكمل لن يقف النصر على منصات التتويج.
يجب أن لا ندع للخلافات أي مجالا ونفتح له أي بابًا، ويجب على إدارة النادي ألا تفتح أي مجال للخلافات أو التذكير بأنها الإدارة التي دائما محاربة من إعلاميين النصر وأن النقاد هم من ينالوا منها، فكلنا نتفق أن إدارة النصر الحالية أُتيحت لها الفرصة كاملة، ووجدت الدعم من الكثير، ولكن كانت تعمل بشكل عاطفي أكثر منه احترافي، فطالما افتقدت هذه الإدارة للاحترافية الحقيقية فى التعامل مع كثير من الأمور، والجماهير النصراوية تعلم تمام العلم أن إدارة النصر لم تكن على المستوى الإداري الاحترافي المنشود، والدليل على ذلك إقالة العديد من أعضاءها وعلى رأسهم نائب رئيس النادي عامر السلهام وسلمان القريني المشرف العام وغيرهما ....
وبالكاد الآن النصر يناطح للوصول إلى مراكز متقدمة والفترة عصيبة وكانت حالكة السواد وعندما بزغ شعاع من نور الشمس وتلمسنا فيه النجاة هذا الموسم لا نريد أن نرى تصريحات تحاول استفزاز البعض، فالنقاد كان لهم الحق فيما فعلوا وفيما تكلموا فالمسار كان غير صحيح وقطار النصر كان يسير فى عكس اتجاه البطولات ولولا الله ثم التوفيق لهبط النصر للدرجة الأولى ولكن الله سلم.
الحذر ثم الحذر من أخطاء الموسم الماضي، فيجب على الإدارة أن تشكر كل من انتقدها لأن هؤلاء المنتقدين هم العاشقين الحقيقيين فكانوا يقدمون جميع السلبيات أمام الجميع حتى يتم علاجها قبل استفحال الألم. فمرارة الهزيمة كانت قاسية، ومؤلمة، وموجعة لدرجة لا يتخيلها أحد، أصبحنا نهرب من مواجهة من يخالفونا التشجيع بسبب الخروج المذُل من جميع البطولات فلم نمسك بين أيدينا أي بطولات.
نعم حققنا فوز ثم فوز ولكن لم نحقق الانتصار الحقيقي وهو الصعود لمنصة التتويج، وإذا قدم النصر الآن المستوى المأمول فيه، فهذا لا يدل على وصول النصر لمنصة التتويج ولذلك لا نريد تصريحات فيها من العصبية والتشنج الكثير، فالوقت مازال طويلا.
إذا كتب لنا الله هذا الموسم تحقيق بطولة فيجب على إدارة النصر أن تقدم شكرها أولاً للنقاد الرياضيين الذين أسهموا فى تصحيح مسار النادي وتغير البوصلة إلى الاتجاه الصحيح، فإذا تحولت الإدارة وكررت أخطاءها التي حدثت طوال المواسم الماضية بمهاجمة كل منتقديها فى الفترة السابقة ونسبت الفوز والصعود إلى عملها وأن سبب فشلها فى المواسم الماضية يتعلق بالنقد الرياضي، فهنا أعلم أن النصر لن يعود، فعودة النصر بكشف السلبيات وليس المباركة على كل عمل.
فدور الناقد الرياضي يختلف عن المشجع العادي، فالناقد له رؤية ووجهة نظر، فإذا تحولت الإدارة بعد كل فوز لمهاجمة النقاد، فأعلم أن هذا عجز إداري وعدم فهم لدور الناقد الرياضي.
أتمنى أن استيقظ من نومي على خبر سار النصر عاد وفاز بالبطولات....
مع تحيات المدير الفني
رحلة طويلة وشاقة مع الهزائم والانكسارات ولكن الآن بعد عدد من المباريات والتي تفوق بها لاعبي النصر ومدربهم القدير دنيال كارينيو، نقف هنا لنتأمل كيف استطاع الفريق النصراوي أن يحسن الصورة بدون أي مقدمات، هل حدث شيئ عجيب؟!، هل حدثت معجزة؟!
إذا أردنا الاستمرار فى التفوق والانتصارات لابد من التفكير ماذا حدث؟
أبدأ مقالي بالأسئلة ... ولكن هذه الأسئلة للبحث عن إجابات منطقية وعقلية، لماذا كان النصر غائبًا؟! .. عذرًا عدت مرة ثانية للأسئلة.
النصر مر بمرحلة عصيبة جدًا ومخيبة للآمال على مدار المواسم الماضية، ولم يحقق البطولات المأمولة ولا حتى النتائج المرجوة، وأصبحت الجماهير تمل من المتابعة بسبب الهزائم المتكررة وخرجت الجماهير كثيرًا ناقمة على أداء الفريق وعلى عمل الإدارة الحالية، وهنا لهم عذرهم فالجماهير لم ترى ما يحقق طموحها، ولم ترى أن الوعود التي وعدت بها هذه الإدارة لم تتحقق ولو بنسبة أقل من أربعين بالمائة. ولم ترى الجماهير النصراوية فريقًا قويًا ينافس على البطولات حتى لم ترى شباب للنادي يحتلون المراكز الأساسية وإنما كانت التعاقدات مع كبار السن واللاعبين المنتهين.
وهذه عبارات كان دائما يرددها معظم الجماهير بعد خروجهم من كل بطولة، ودائما كانت تتذكر بطولات الزمن الجميل نصر ماجد والهريفي ومحيسن وخميس وغيرهم ...
ولكن الآن بعد هذه الانتصارات الدائمة هل نستطيع تقييم هذه الفترة بإخلاص حتى يستمر الفريق فى مشواره حتى يتمكن من الوصول إلى منصة التتويج؟....
الآن الفريق يحتاج إلى الاستقرار، والاستقرار معناه الاستمرار بالعناصر الحالية من اللاعبين الذين قدموا ما عليهم فى هذه الفترة، وإتاحة الفرصة للجميع للمشاركة، فنحن نمر بصحوة كروية حقيقية إذا لم يتم استغلالها على الوجه الأكمل لن يقف النصر على منصات التتويج.
يجب أن لا ندع للخلافات أي مجالا ونفتح له أي بابًا، ويجب على إدارة النادي ألا تفتح أي مجال للخلافات أو التذكير بأنها الإدارة التي دائما محاربة من إعلاميين النصر وأن النقاد هم من ينالوا منها، فكلنا نتفق أن إدارة النصر الحالية أُتيحت لها الفرصة كاملة، ووجدت الدعم من الكثير، ولكن كانت تعمل بشكل عاطفي أكثر منه احترافي، فطالما افتقدت هذه الإدارة للاحترافية الحقيقية فى التعامل مع كثير من الأمور، والجماهير النصراوية تعلم تمام العلم أن إدارة النصر لم تكن على المستوى الإداري الاحترافي المنشود، والدليل على ذلك إقالة العديد من أعضاءها وعلى رأسهم نائب رئيس النادي عامر السلهام وسلمان القريني المشرف العام وغيرهما ....
وبالكاد الآن النصر يناطح للوصول إلى مراكز متقدمة والفترة عصيبة وكانت حالكة السواد وعندما بزغ شعاع من نور الشمس وتلمسنا فيه النجاة هذا الموسم لا نريد أن نرى تصريحات تحاول استفزاز البعض، فالنقاد كان لهم الحق فيما فعلوا وفيما تكلموا فالمسار كان غير صحيح وقطار النصر كان يسير فى عكس اتجاه البطولات ولولا الله ثم التوفيق لهبط النصر للدرجة الأولى ولكن الله سلم.
الحذر ثم الحذر من أخطاء الموسم الماضي، فيجب على الإدارة أن تشكر كل من انتقدها لأن هؤلاء المنتقدين هم العاشقين الحقيقيين فكانوا يقدمون جميع السلبيات أمام الجميع حتى يتم علاجها قبل استفحال الألم. فمرارة الهزيمة كانت قاسية، ومؤلمة، وموجعة لدرجة لا يتخيلها أحد، أصبحنا نهرب من مواجهة من يخالفونا التشجيع بسبب الخروج المذُل من جميع البطولات فلم نمسك بين أيدينا أي بطولات.
نعم حققنا فوز ثم فوز ولكن لم نحقق الانتصار الحقيقي وهو الصعود لمنصة التتويج، وإذا قدم النصر الآن المستوى المأمول فيه، فهذا لا يدل على وصول النصر لمنصة التتويج ولذلك لا نريد تصريحات فيها من العصبية والتشنج الكثير، فالوقت مازال طويلا.
إذا كتب لنا الله هذا الموسم تحقيق بطولة فيجب على إدارة النصر أن تقدم شكرها أولاً للنقاد الرياضيين الذين أسهموا فى تصحيح مسار النادي وتغير البوصلة إلى الاتجاه الصحيح، فإذا تحولت الإدارة وكررت أخطاءها التي حدثت طوال المواسم الماضية بمهاجمة كل منتقديها فى الفترة السابقة ونسبت الفوز والصعود إلى عملها وأن سبب فشلها فى المواسم الماضية يتعلق بالنقد الرياضي، فهنا أعلم أن النصر لن يعود، فعودة النصر بكشف السلبيات وليس المباركة على كل عمل.
فدور الناقد الرياضي يختلف عن المشجع العادي، فالناقد له رؤية ووجهة نظر، فإذا تحولت الإدارة بعد كل فوز لمهاجمة النقاد، فأعلم أن هذا عجز إداري وعدم فهم لدور الناقد الرياضي.
أتمنى أن استيقظ من نومي على خبر سار النصر عاد وفاز بالبطولات....
مع تحيات المدير الفني
» دورة مراقبة الجودة والتفتيش الموقعي للمشاريع ووضع نظم التحكم بالجودة#دورات#تدريبية#معتمدة #تعقد في القاهرة #شرم الشيخ #اسطنبول
» دورة الصيانة الوقائية و التنبؤية# ورشة عمل فى هندسة أعمال البناء
» دورة الإدارة و الإشراف على عقود التشغيل و الصيان#دورات#تدريبية#معتمدةفى هندسة أعمال البناء
» دورة تصريف مياه العواصف المطرية: دراسة و تصميم#دورات#الهندسة أعمال البناء
» دورة الهندسة القيمية#دورات#تدريبية#معتمدة فى مجال أعمال الصيانة
» دورة أنظمة القيادة الكهربائية#دورات#تدريبية#معتمدة فى أعمال الصيانة
» دورة صيانه وتشغيل محطات المياه# ورشة عمل فى أعمال الصيانة
» دورة تقنيات أنظمة الطاقة المتجددة#دورات#تدريبية#معتمدة فى أعمال الصيانة