أولا: مشكلة البحث
الخدمة الاجتماعية فى مفهومها المعاصر كمهنة متخصصة لها أساليبها العلمية وطرقها الفنية لتحقيق أهدافها فى مجال رعاية المعوقين، والطريقة الأولى هى طريقة (خدمة الفرد) تلك الطريقة التي تهتم بالفرد المعاق كإنسان له سماته الخاصة وظروفه ومشكلاته الخاصة به؛ لتساعده على علاج مشكلاته حتى يستقيم سلوكه، ولكي يستفيد أكبر استفادة ممكنة من برامج وخدمات المعاملة العلاجية المتاحة فى مجتمع الدراسة، بهدف تحسين أدائه لوظائفه وأدواره الاجتماعية فى المجتمع وحتى يستطيع التكيف مع الحياة، ويصبح قادرًا على التكيف مع الإعاقة، الأمر الذي يتطلب معه – أحيانًا – مد يد الرعاية والعون والمساعدة أيضًا لأسرة المعاق لمساعدتها على علاج مشكلاتها التي قد ترتبت على الإعاقة، ومنعًا من تدهور الحياة المعيشية لإسرة المعاق، ويستعين الاخصائي فى ذلك بكافة الموارد والإمكانات المتاحة فى المجتمع كجمعيات رعاية المعاقين وأقسام الرعاية اللاحقة، والطريقة الثانية هى طريقة (خدمة الجماعة) تلك الطريقة التي تهتم بسلوك المعاق من خلال علاقته وسلوكه بالجماعات التي ينتمي إليها، والتي عن طريقها يتبع كافة احتياطاته النفسية كافة من حاجة للحب والعطف، أو للأمن أو للتقبل وغير ذلك من الحاجات الضرورية لحياة انفعالية سوية.
هذا بالإضافة إلى ما توفره الجماعة من فرصة لأن يعلم المعاق الكثير عن نفسه وعن زملائه، أي أن الجماعة كالمرآة تعكس صورة حقيقية لشخصياتنا، وأنها حقل تجارب غني بالتعليم والسلوك الإنساني، حيث تسنح الفرصة لمقابلة الأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة، وعلاوة على ذلك تزداد أيضًا قدرة المعاق على معاملة الناس، كما أنها تعطي الفرصة للمعاق بأن يوسع ميوله ويزداد مهارته بطرق متعددة كنتيجة للحياة الجماعية والتي من خلالها أيضًا يستطيع أن يعبر عما فى نفسه ويحل مشكلاته، إن الجماعة تمد المعاق بالخبرات اللازمة لمساعدته حتى يستطيع التأقلم مع المجتمع، ويتم ذلك فى جو ودي مملوء بالمتعة والمرح، وأخيرًا تتيح الجماعة الفرصة للسجين بأن يثري عاداته واتجاهاته ومعتقداته وفلسفته فى الحياة، إذ أن معتقداتنا وقيمنا ومبادئنا تتكون وتنمو وتتعدل بدرجة كبيرة نتيجة لاتصالاتنا الجماعية وهكذا. أم الطريقة الثالثة فهى طريقة (تنظيم المجتمع) تلك الطريقة التي تهتم بالوقوف على احتياجات ومشكلات أفراد المجتمع وجماعاته، والوقوف على إمكانات وموارد هذا المجتمع سواء المتاحة منها أم التي يمكن إتاحتها للعمل على المواءمة بينها، هذا ويقصد بالمجتمع هنا (مجتمع المعاقين) ومن ثم لا تقل اهتمامات هذه الطريقة عن اهتمامات طرق الخدمة الاجتماعية الأخرى وخدمة الفرد وخدمة الجماعة، حيث تهدف إلى محاولة استثمار الموارد والإمكانات المتاحة، ولمواجهة تلك المشكلات الناجمة عن عدم إشباع الاحتياجات الاجتماعية والبيولوجية والنفسية للمعاق، وتعديل تلك المواد إذا احتاج الأمر لمواجهة الموقف بكفاية أفضل، والتخلص من خدمات معينة إذا كانت قد فشلت فى أن تساير الاحتياجات الحالية، وتكوين موارد جديدة إذا تطلب الأمر ذلك للاصلاح من حالة المعاقين، ويستخدم الاخصائي الاجتماعي فى تحقيق ذلك عملية تنظيم المجتمع كافة من دراسة وتشخيص وتخطيط وتنفيذ ومتابعة وتقييم.
الخدمة الاجتماعية فى مفهومها المعاصر كمهنة متخصصة لها أساليبها العلمية وطرقها الفنية لتحقيق أهدافها فى مجال رعاية المعوقين، والطريقة الأولى هى طريقة (خدمة الفرد) تلك الطريقة التي تهتم بالفرد المعاق كإنسان له سماته الخاصة وظروفه ومشكلاته الخاصة به؛ لتساعده على علاج مشكلاته حتى يستقيم سلوكه، ولكي يستفيد أكبر استفادة ممكنة من برامج وخدمات المعاملة العلاجية المتاحة فى مجتمع الدراسة، بهدف تحسين أدائه لوظائفه وأدواره الاجتماعية فى المجتمع وحتى يستطيع التكيف مع الحياة، ويصبح قادرًا على التكيف مع الإعاقة، الأمر الذي يتطلب معه – أحيانًا – مد يد الرعاية والعون والمساعدة أيضًا لأسرة المعاق لمساعدتها على علاج مشكلاتها التي قد ترتبت على الإعاقة، ومنعًا من تدهور الحياة المعيشية لإسرة المعاق، ويستعين الاخصائي فى ذلك بكافة الموارد والإمكانات المتاحة فى المجتمع كجمعيات رعاية المعاقين وأقسام الرعاية اللاحقة، والطريقة الثانية هى طريقة (خدمة الجماعة) تلك الطريقة التي تهتم بسلوك المعاق من خلال علاقته وسلوكه بالجماعات التي ينتمي إليها، والتي عن طريقها يتبع كافة احتياطاته النفسية كافة من حاجة للحب والعطف، أو للأمن أو للتقبل وغير ذلك من الحاجات الضرورية لحياة انفعالية سوية.
هذا بالإضافة إلى ما توفره الجماعة من فرصة لأن يعلم المعاق الكثير عن نفسه وعن زملائه، أي أن الجماعة كالمرآة تعكس صورة حقيقية لشخصياتنا، وأنها حقل تجارب غني بالتعليم والسلوك الإنساني، حيث تسنح الفرصة لمقابلة الأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة، وعلاوة على ذلك تزداد أيضًا قدرة المعاق على معاملة الناس، كما أنها تعطي الفرصة للمعاق بأن يوسع ميوله ويزداد مهارته بطرق متعددة كنتيجة للحياة الجماعية والتي من خلالها أيضًا يستطيع أن يعبر عما فى نفسه ويحل مشكلاته، إن الجماعة تمد المعاق بالخبرات اللازمة لمساعدته حتى يستطيع التأقلم مع المجتمع، ويتم ذلك فى جو ودي مملوء بالمتعة والمرح، وأخيرًا تتيح الجماعة الفرصة للسجين بأن يثري عاداته واتجاهاته ومعتقداته وفلسفته فى الحياة، إذ أن معتقداتنا وقيمنا ومبادئنا تتكون وتنمو وتتعدل بدرجة كبيرة نتيجة لاتصالاتنا الجماعية وهكذا. أم الطريقة الثالثة فهى طريقة (تنظيم المجتمع) تلك الطريقة التي تهتم بالوقوف على احتياجات ومشكلات أفراد المجتمع وجماعاته، والوقوف على إمكانات وموارد هذا المجتمع سواء المتاحة منها أم التي يمكن إتاحتها للعمل على المواءمة بينها، هذا ويقصد بالمجتمع هنا (مجتمع المعاقين) ومن ثم لا تقل اهتمامات هذه الطريقة عن اهتمامات طرق الخدمة الاجتماعية الأخرى وخدمة الفرد وخدمة الجماعة، حيث تهدف إلى محاولة استثمار الموارد والإمكانات المتاحة، ولمواجهة تلك المشكلات الناجمة عن عدم إشباع الاحتياجات الاجتماعية والبيولوجية والنفسية للمعاق، وتعديل تلك المواد إذا احتاج الأمر لمواجهة الموقف بكفاية أفضل، والتخلص من خدمات معينة إذا كانت قد فشلت فى أن تساير الاحتياجات الحالية، وتكوين موارد جديدة إذا تطلب الأمر ذلك للاصلاح من حالة المعاقين، ويستخدم الاخصائي الاجتماعي فى تحقيق ذلك عملية تنظيم المجتمع كافة من دراسة وتشخيص وتخطيط وتنفيذ ومتابعة وتقييم.
» دورة تطبيق أدوات مراقبة العمليات الإحصائية (Spc) وقدرة العمليات والأداء، والأدوات السبع لمراقبة الجودة
» دورة الحزام الأخضر المعتمدة في سداسية سيجما- ورشة عمل فى الجودة والانتاجية
» دورة الأخصائي المعتمد في إدارة نظم الجودة-دورات-فى الجودة والانتاجية
» دورة أدوات منهجية Lean: الحد من الهدر، وتقليل وقت الدورة، ونموذج كايزن-مركزالتدريبitr
» دورة معايير قياس فعالية الموارد البشرية على الأداء التنظيمي ضمن أطر العمل -دورات الموارد البشرية والتدريب في القاهرة #
» دورة قياس فعالية الموارد البشرية وآليات تحليلها -تعقد في القاهرة #شرم الشيخ #اسطنبول #ITR
» دورة طرق إدارة الموظفين وتنظيم علاقات العمل-دورات -فى الموارد البشرية والتدريب
» دورة طرق إدارة الموظفين وتنظيم علاقات العمل-دورات -فى الموارد البشرية والتدريب